أكد الشاعر المصري فاضل شبلول في اتصال مع الحوار أن المباراة التي جمعت المنتخبين المصري والجزائري، تحلت بالروح الرياضية في بدايتها واصفا المباراة بالحذرة ''كانت مباراة حذرة، أي أن كل فريق كان يحذر من الفريق الآخر، وتحلت في بدايتها بالروح الرياضية، وحاول الفريق المصري في البداية امتصاص حماس الفريق الجزائري عن طريق الاحتفاظ بالكرة أكثر من اللازم، وهي خطة من خطط اللعب في مثل هذه الأجواءالحذرة، إلى أن احتسب الحكم ضربة جزاء لصالح مصر''. وعبر شبلول عن استغرابه من قرار الحكم الصادر في حق بعض اللاعبين الجزائريين أثناء المباراة، التي جمعت أول أمس المنتخب الجزائري بنظيره المصري بمدينة بانجيلا بأنغولا في إطار الدور نصف النهائي من كأس الأمم الإفريقية، يتعلق الأمر بكل من رفيق حليش ونذير بلحاج وفوزي شاوشي، وهو القرار الذي حول المباراة يقول شبلول. ''في الحقيقة فوجئنا بطرد اللاعب الجزائري، ومن وجهة نظري كان يكفي الإنذار دون الطرد. وأعتقد أن هذا الطرد كان تحولا في المباراة''. وعاد الشاعر شبلول ليوضح بكل هدوء وروية ان ما جمع الجزائريين والمصريين في انغولا هو مجرد مباراة بين ''فريقين شقيقين وكان لا بد لأحدهما أن يفوز في النهاية. ولا أريد أن أضخم من المسائل أكثر من اللازم كما يفعل الإعلام غير المسؤول''. ولم يخف محدثنا فرحته بتأهل منتخبه المصري إلى نهائي كأس افريقيا ''بطبيعة الحال سعدت لفوز مصر، فهو فريق بلادي في النهاية، ولكن ليست السعادة الهستيرية كما يحدث لدى البعض، ويجب أن ينتهي الأمر عند هذا الحد''. وتمنى شبلول حظا سعيدا للفريق الجزائري في مباريات كأس العالم ''سنشجع الفريق الجزائري في مبارايات كاس العالم كونه الفريق العربي الوحيد على ما أعتقد في المونديال العالمي''.