تقلصت نسبة البطالة بولاية أم البواقي خلال العشر سنوات الأخيرة من 39 إلى 14,46 بالمائة حسب ما أكده والي الولاية في حفل افتتاح فعاليات ''الأبواب المفتوحة'' على أجهزة التشغيل. وأشار الوالي أمام ممثلي وزارة العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي ومسؤولي أجهزة دعم التشغيل التي وضعتها الدولة إلى ''الأثر الإيجابي للبرنامج التنموي لرئيس الجمهورية من النواحي الاجتماعية والاقتصادية والثقافية''. ومن جهته تناول ممثل وزارة العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي التدابير المتخذة في مجال التشغيل والمتضمنة في قانون المالية التكميلي لسنة 2009 متطرقا بالمناسبة إلى ''عديد الإعفاءات الجبائية وشبه الجبائية''، وتضم هذه التظاهرة التي تحتضنها دار الثقافة لمدينة أم البواقي على مدار ثلاثة أيام ممثلين عن مؤسسات بنكية وأجهزة دعم التشغيل ومسيري مؤسسات مصغرة نشطة. وأكد متدخلون بالمناسبة على أهمية الأجهزة العمومية لدعم التشغيل التي ترافق حاملي المشاريع بدءا من تصور المشروع إلى غاية تجسيده وهو المسعى المتضمن في شعار هذه التظاهرة ''مبادرة، مرافقة إدماج''. ويقدم معرض منظم بالمناسبة من طرف القرض الشعبي الجزائري وبنك التنمية المحلية والصندوق الوطني للضمان الاجتماعي ومفتشية العمل ومؤسسات مصغرة للشباب والجمهور الزائر الذي كان غفيرا في افتتاح هذه التظاهرة الآليات السارية المفعول لمكافحة البطالة. وتفيد من جهة أخرى الأرقام المعروضة للجمهور بهذه المناسبة باستحداث 20.084 منصب عمل خلال العام 2009 عبر ولاية أم البواقي.