أحصت هذا العام مديرية التشغيل بولاية قسنطينة إدماج 9701 شاب في عالم الشغل في إطار الجهاز الجديد للإدماج المهني في الأنواع الثلاثة للعقود، بعد أن تم تسجيل 43 ألفا و442 طلب عبر كامل تراب الولاية مقابل 11 ألفا و540 عرض عمل. فيما تم تشغيل 39 ألفا و636 شخص ضمن الجهاز الكلاسيكي، هذه الأرقام كشف عنها أاول أمس من قبل المديرية المعنية خلال الافتتاح الرسمي للأبواب المفتوحة على ترقية الشغل التي نظمت بقصر الثقافة مالك حداد بقسنطينة وتدوم ثلاثة أيام بمشاركة كل من الوكالة الوطنية لدعم وتشغيل الشباب وصندوق التأمين عن البطالة وصندوق الضمان الاجتماعي والوكالة الوطنية للتشغيل وبعض البنوك بمبادرة من وزارة التشغيل والضمان الاجتماعي بهدف حث الشباب على الاستثمار وخلق مناصب الشغل لهم، عن طريق إعلام طالبي العمل بالتحفيزات المالية والبنكية التي تمنحها لهم الدولة. وقد أثنى الممثل الشخصي لوزير العمل والضمان الاجتماعي في كلمة ألقاها بالمناسبة، على السياسة الجديدة المتبعة في إعادة تنظيم الوكالة الوطنية للتشغيل ومساهمة ذلك في توفير فرص العمل من خلال الجهاز الجديد للإدماج المهني الذي بدأ العمل به في جوان من سنة 2008، وهوما ساهم حسب المتحدث ذاته في تقليص نسبة البطالة إلى 10.3 بالمائة. أما والي قسنطينة فقد وصف النتائج المتوصل إليها بالإيجابية، ما مكن إنشاء مؤسسات صغيرة ومتوسطة وتوفير 40 منصب شغل في إطار مشروع إعادة تأهيل المدينة القديمة منه مساهمة 8 جامعيين في تأسيس مؤسسات مصغرة عقب تلقيهم تكوينا خاصا في هذا المجال.