تختم اليوم جلسات ممثلي النقابات المستقلة مع وزارة التربية، حيث ستكون آخر جلسة تعني كتابة الوثيقة النهائية المتعلقة بطب العمل المتضمنة لكل المقترحات الثنائية المتفق عليها بين الوصاية والشريك الاجتماعي. ويكون ملف طب العمل هو الملف الثاني، بعد الملف الأول المتعلق بالمنح والعلاوات الذي تم إعداده مؤخرا وتم رفعه على مستوى لجنة الحكومة، حيث سيتم اليوم كتابة كل المقترحات التي اتفق عليها من قبل الوصاية والشريك الاجتماعي في شكل وثيقة توصيات يتم رفعها على الجهات المعنية لاعتمادها وتطبيقها على أرض الواقع. وبحسب مسعود بوديبة قيادي بالمجلس الوطني لأساتذة التعليم الثانوي والتقني فإن ما خلصت إليه اللجنة المشتركة، تتمثل في مقترحات كلها تصب في الرعاية الصحية الجيدة لموظفي قطاع التربية، كاشفا عن اتفاق يعني فتح 50 مركزا صحيا بقدر عدد مديريات التربية المتواجدة على المستوى الوطني لأجل أن يستفيد من خدماته الموظفون، كما سيتم، على حد ما أفادنا به نفس المتحدث التوقيع على اتفاقيات بين الوزارة الوصية والمستشفيات والمصحات العمومية والخاصة لأجل تجسيد قوانين طب العمل على أرض الواقع. وبشأن تصنيف الأمراض المهنية أوضح مسعود بوديبة أن بعد فتح هذه المراكز فإنه سيتم تحديد القائمة النهائية لجملة الأمراض المهنية على اعتبار الطبيب الذي سيشرف على كل مركز هو من سيخول له تصنيف المرض المهني من غير المرض المهني. من جهته أكد مزيان مريان رئيس النقابة الوطنية لأساتذة التعليم الثانوي والتقني على ضرورة عدم الاستهانة بمقترحات اللجنة المشتركة والعمل على تطبيق قوانين طب العمل على أرض الواقع على اعتبار النقص في الخدمات الصحية كان مرده تغييب القوانين وعدم تطبيقها.