جددت النقابة الوطنية للأخصائيين النفسانيين تأكيدها الاعتصام غدا الأربعاء أمام مقر وزارة الصحة، على أن يكون متبوعا في المساء بجلسة عمل مع مسؤول ديوان وزارة الصحة حول مطالبهم المهنية والاجتماعية المتسببة في خروجهم إلى الشارع وتنظيمهم لستة اعتصمات على التوالي. وقال خالد كداد رئيس النقابة الوطنية للأخصائيين النفسانيين في اتصال هاتفي مع ''الحوار'' ''مع أن الوزارة الوصية قد راسلتنا واستدعتنا للجلوس على طاولة الصلح مساء الاعتصام، إلا أننا قررنا مواصلة حركتنا الاحتجاجية وعدم تجميد الاعتصام أمام مقر الوزارة'' بسبب يضيف كداد ''الأدوار السلبية التي تلعبها الجهة الوصية عقب كل الجلسات التي تنتهي دائما دون الالتزام بالوعود التي يخرج بها الطرفان وبسبب سياسة الهروب إلى الأمام التي تنتهجها وصايتنا''، ملفتا إلى ''أننا سنعتصم صباحا وفي الوقت نفسه سنلتحق في المساء باجتماع الوزارة لمناقشة سبب اعتصامنا''. وذكر خالد كداد أن مطلب الأخصائيين النفسانيين هذه المرة يتلخص في ضرورة استفادتهم من إجراءات الإدماج الانتقالي، كاشفا في هذا السياق أن 93 بالمئة من الأخصائيين النفسانيين مدرجون في المستوى الأول ومصنفون في الدرجة ال 12 مع أن خبرتهم تتجاوز ال 5 وتسمح لهم بالاستفادة من هذا الإدماج الانتقالي والاستفادة من التصنيف في الدرجة ال .14 مشيرا إلى أن لقاء السبت المنصرم مع مسؤول الديوان و15 نقابة مستقلة خلص إلى الذهاب نحو تشكيل لجنة مشتركة لإعداد ملف المنح والعلاوات. وفي هذا السياق أكد محدثنا على ضرورة استفادتهم من العديد من المنح والعلاوات لتعويض السنوات السابقة التي حرموا منها خلافا عن زملائهم في قطاع الوظيف العمومي، منها منحة التأهيل والتوثيق والعدوى والتأطير والانتفاع والنقل والطعام ومنحة إجراءات البحوث والتحقيق والأداء التقني.