فشل أمس الأخصائيون النفسانيون في الحظي بلقاء مع ممثلي وزارة الصحة في اعتصام أمس، للتأكيد على مطالبهم المهنية والاجتماعية في مقدمتها استحداث لجنة مشتركة لمناقشة ملف المنح والتعويضات. وأكد خالد كداد رئيس النقابة الوطنية للأخصائيين النفسانيين ل ''الحوار'' أن الأخصائيين النفسانيين قد قرروا واصلة الحركات الاحتجاجية والاعتصام الأربعاء المقبل أمام وزارة الصحة، في الوقت الذي استطاعت المديرية العامة للوظيف العمومي امتصاص غضبنا وأوضحت لنا أن الأمور المهنية والاجتماعية من صلاحيات الوزارة الوصية. ويدعو الأخصائيون النفسانيون ، يبرز رئيس النقابة ، وزير الصحة وإصلاح المستشفيات سعيد بركات بالتعجيل بالوفاء بوعوده التي قطعها معهم خلال جلساتهم معه، على غرار استدراك الهفوات والمؤاخذات المتعلقة بالقانون الأساسي الخاص بهم، إلى جانب استحداث لجنة مشتركة لفتح مفاوضات المنح والعلاوات متسائلا عن الأسباب التي حالت دون تطبيق ما ورد في قانونهم الأساسي مع أنه صدر في جويلية المنصرم وتغيير قانون الصحة، متهما وزير الصحة وإصلاح المستشفيات بممارسته سياسة الهروب إلى الأمام، قائلا:''إن الوزير لم يحرك ساكنا حيال الوعود التي قطعها معنا ولم يعمد إلى استحداث لجنة مشتركة لمناقشة ملف المنح والعلاوات '' ما يعني حسب خالد كداد '' أن السلطات العمومية بما فيها وزارة الصحة لا تريد أن تعترف بالشريك الاجتماعي الممثل في النقابات العمالية'' خالصا بالقول ''وزارة الصحة تلعب على الحبلين حبل تستقبلنا به وتوهمنا أننا شريك اجتماعي وحبل تخطو به خطوات لا تمت بالصلة إلى مبدأ التفاوض مع هذا الشريك '' خالصا بالقول'' أبدينا حسن نيتنا لكن في الأخير تأكدنا أن الوزارة لا تريد أن توفي بوعدها لذا قررنا العودة إلى خيار الحركات الاحتجاجية ''.