اكتشفت كتابات عنصرية ومعادية للإسلام صبيحة أول أمس على جدران المسجد الكبير بمدينة سانت إيتيان الفرنسية والذي لازال قيد الإنجاز مما أثار استياء وسخط الجالية المسلمة المقيمة في هذه المنطقة. وقد تم اكتشاف هذه الكتابات المسيئة ورسومات للصليب المعقوف من طرف أفراد قدموا لأداء صلاة الصبح. وتوجه رئيس بلدية لا لوار إلى عين المكان حيث التقى بعميد المسجد الكبير وأعلن أن تحقيقا قد فتح من قبل مصالح الأمن. ومن جانبهم دعا المصلون الذين صدموا من شدة العنف الذي كانت ترمز إليه هذه الكتابات إلى تنظيم تجمع يوم الأحد المقبل تعبيرا عن استنكارهم وإدانتهم لهذا العمل الشنيع. تشهد المنطقة منذ بضعة أشهر تصاعدا لأعمال معادية للإسلام بما أنه تم حرق عدد كبير من المساجد وأماكن الصلاة وتدنيس مقابر خاصة بالمسلمين. كما أن تنديدات الجالية المسلمة والسلطات لم تتمكن من وقف هذه العمليات الإجرامية التي تضاعفت عبر مختلف المناطق المجاورة.