تحتضن ولاية باتنة سنويا مهرجان تيمقاد الدولي الذي أصبح من ابرز واهم المهرجانات الوطنية والدولية ، غير ان ما يعاب على هذا المهرجان حسب ماسينيسا هو تهميش بعض الأسماء الفنية الجزائرية على حساب أسماء محلية وعربية .ويقول ماسينيسا ان قضية التهميش والمعاناة تلازم الفنان الباتني والجزائري بصفة عامة سواء بالمشاركة او عدم المشاركة في هذه التظاهرة الدولية ،فالفنان يمنح 20 دقيقة خلال المهرجان على خلاف الفنان العربي الذي يحتكر الخشبة لوحده . كما أعرب الفنان عن استيائه أيضا حيال المستحقات الفنية التي تدفع للفنان العربي المشارك في تظاهرة تيمقاد ،وهي مستحقات قال بشأنها أنها مبالغ خيالية تدفع لهذا الفنان على حساب الفنان الجزائري الذي يحظى بثلت ما يدفع للفنانين العرب وفي غالب الأحيان تكون اقل بكثير . ورغم كل هذه المشاكل يعود ماسينيسا ليؤكد انه ''من العيب على فنانينا واخص بالذكر فنانو الاوراس من التفكير في اعتزال خشبة تيمقاد لأنه هم الأولى والأحق باعتلاء هذه الخشبة مهما كانت الظروف قبل أي فنان ''. يحب.. ماسينيسا ينحدر من بلدية وادي الماء التابعة لولاية باتنة، متزوج وأب لأربعة أطفال .. يعشق الفكاهة ... أكلته الشعبية المعروفة والمفضلة لديه وعند اغلب الجزائريين ''الشخشوخة ''لكنه يعشق أكلها بالجنوب الجزائري وبالضبط بمدينة بسكرة حيث يذهب عادة عند أصدقاء له هناك . .يهوى رياضة المشي وتعتبر هويته المفضلة حيث يحرص على ممارستها يوميا . كما يحب السفر والتمتع بالمناظر الطبيعية الخلابة في بلاده أو في أي بقعة من الكون . عبد الوهاب الدوكالي نعيمة الدزيرية ايدير تكفاريناس عيسى الجرموني يعشق اغاني عبد الوهاب الدوكالي ،نعيمة الدزيرية، ايدير، تكفاريناس ،عيسى الجرموني يكره.. من بين الأشياء التي تثير انزعاج مسينيسا هو عندما تتعطل سيارته فيضطر إلى استقالة سيارة أجرى ولعل ما يزيد من قلقه هو عندما يذهب صاحب السيارة إلى وضع البنزين للسيارة كاتشو كان ينوى العودة إلى الطابع الشاوي صاحب الأغنية الاوراسية ترك فراغا كبيرا في الساحة الفنية يكشف الفنان مسينيسا في حديثه ل ''الحوار''محدثنا أن المرحوم كاتشو كان ينوى العودة إلى الغناء الشاوي الذي بدا منه مشواره الفني وقد اخبرني بذلك شخصيا لكن الأقدار لم تشأ ورحل قبل تحقيق حلمه . أكد الفنان ''ماسينيسا ''في حديثه ل''الحوار ''أن غياب الفنان المرحوم كاتشو عن الساحة الفنية ترك فراغا كبيرا على مستوى الأغنية الاوراسية التي شهدت أوجها مع هذا الفنان . ورغم أن كثير من الفنانين -يقول مسينيسا -حاولوا مباشرة بعد موته أن يسدوا هذا الفراغ الذي خلفه كاتشوا إلا أنهم لم يستطيعوا ذلك رغم المحاولات المتكررة والمتجددة. فكاتشو -يقول ماسينيسا- انفرد بأسلوبه الغنائي المتميز هو فنان مميز في الأغنية الشاوية وصاحب بصمات خاصة . ولم يخف مسينيسا اعجابه ايضا بالكلمات التي تضمنتها معظم أغاني المرحوم كاتشو والتي قال بشأنها أنها كلمات جد منتقاة ، الأمر الذي جعل عشاقه الجمهور ينتظرون بشغف صدور كل جديد من فنانيهم المحب كاتشو . فإحساسه وتميزه -يضيف ماسينيسا -قدم للأغنية الاوراسية أشياء كثيرة لا يسع المجال لذكرها ولالتعدادها . ويذهب مسينيسا بعيدا في مدحه للمرحوم كاتشو عندما يصفه بابرز أعمدة الفن الشاوي وان رحيله يعد خسارة كبيرة للساحة الفنية عامة و الأغنية الاوراسية بصفة خاصة .