كشفت دراسة أنجزها الموقع السياحي المختص '' موننياج.أف أر '' ونشرتها يومية '' ليبراسيون '' أول أمس أن الجزائر تمثل أول وجهة سياحية يبحث عنها المسافرون الفرنسيون في نهاية موسم الاصطياف الحالي. ونقلا عن تصنيف '' توب 5 '' ، فإن الجزائر تأتي في مقدمة الوجهات القريبة من فرنسا متقدمة بذلك على تونس والمغرب الوجهتين اللتين كانتا إلى غاية اليوم المفضلتين لدى السواح، ومن ثم فقد تقدمت الجزائر العاصمة كل من مراكش، لشبونة، برشلونة وتونس. أما فيما يخص الوجهات البعيدة فإن السواح الفرنسيين يبحثون عن الغرابة في كل من بانكوك وبالي حسب '' التوب 5 '' ، وأوضحت يومية ليبراسيون أن نيويورك تبقى الوجهة البعيدة المفضلة. وحسب الموقع '' موننياج.أف أر '' فإن القيام برحلة خلال شهر سبتمبر أمر مهم، حيث لا تزال أشعة الشمس في الموعد بالنسبة لأغلبية الوجهات، كما تنخفض الأسعار بنسبة 50 بالمئة بالمقارنة مع موسم الاصطياف. وقد تم إعداد هذا التصنيف اعتمادا على حوالي 60 ألف دراسة لرحلات ذهاب وإياب تمت عبر هذا الموقع خلال الفترة الممتدة بين 15 جوان و30 جويلية 2008 انطلاقا من أهم مطارات فرنسا خلال شهر أوت 2008 ، حيث تم استجواب 20 وكالة أسفار و330 شركة طيران في إطار هذه الدراسة. وحسب ذات اليومية فإن القيام بمثل هذه الدراسة التقييمية شهريا يسمح باكتشاف الوجهات التي يكثر عليها الطلب من قبل مستعملي شبكة الأنترنت للقيام برحلة في غضون شهر انطلاقا من تاريخ بث هذه الدراسة التي تسمح أيضا بالاطلاع على أفضل الأسعار بالنسبة للرحلات المقترحة لهذه الوجهات والمعدل الشهري للأسعار. للإشارة فإن السلطات العمومية المكلفة بقطاع السياحة تباشر إستراتيجية جديدة تهدف إلى ترقية وجهة الجزائر، هذا وتندرج في هذا الإطار المشاركة الكبيرة للمتعاملين العموميين والخواص في مختلف التظاهرات على غرار آخر صالون دولي للسياحة '' موند أباري '' أو صالون العلاج بالمياه المعدنية الذي أضحى سياحيا المنظم بالعاصمة الفرنسية.