تم تصنيف الجزائر ضمن أحسن الوجهات السياحية من بين 20 بلدا لهذا العام، حيث يفضل سواح دول العالم خاصة الفرنسيون قضاء موسم الاصطياف الجاري بالجزائر من بين 20 بلدا آخر كوجهات سياحية لقضاء عطلهم السنوية، وحسب ما أشار إليه موقع حجز تذاكر الطيران على الإنترنت ''قوفوفواياج'' الذي أصدر قائمة للوجهات الأكثر حذرا هذه السنة في بداية شهر جويلية الجاري فإنه تم تسجيل مل يزيد عن 200 ألف حجز إلى تلك البلدان العشرين. وتفيد نفس الوثيقة في بيانها أن اسبانيا هي الوجهة الأولى لتليها أمريكا ثم فرنسا من حيث إقبال جل سكان المعمورة، أما عن دول البحر البيض المتوسط فتتمثل في مع المغرب، والبرتغال، وتونس ، والجزائر، واليونان، إلى جانب كندا، وتايلند، والسنغال، الهند، الصين، روسيا، وجوادلوب. وكان الديوان الوطني الجزائري للسياحة قد أكد أن 100 سائح فرنسي قاموا برحلة إلى ولاية غرداية منتصف شهر أفريل الماضي، أين قاموا بعدة نشاطات ترفيهية وزيارات ميدانية لعدد من المواقع الهامة، وهذا في إطار تنشيط الحركة الفرنسية إلى الجزائر، إلى جانب برمجة عدة رحلات سياحية سينظمها في هذا الوقت من فصل الربيع بناء على طلبات السياح أوروبيين وفرنسيين على وجه الخصوص. وفي برنامج الفوز السياحي الفرنسي عدة نشاطات ترفيهية وزيارات لعدة مواقع سياحية وقصور بالصحراء الجزائرية منها الطاسيلي والأهقار وتيميمون، كما تعرف السياح الفرنسيون على عادات وتقاليد أهل وسكان الصحراء الجزائرية التي تستهوي كل السياح الأجانب خاصة المأكولات والألبسة التقليدية. وتعد مدينة غرداية السياحية التي تبعد ب 600 كلم جنوب العاصمة من أجمل المدن السياحية في الصحراء الجزائرية ، حيث أنها تشهد في كل موسم توافد أعداد هائلة من السياح الأوروبيين، وبعد تمتعه بالشمس الذهبية لصحراء الجزائر. نقطة إفريقيا'' تكسر حاجز الخوف لدى الأوربيين. ويأتي هذا الأمر في ظل تحسين توصيل صورة الجزائر في الخارج، كما أنه سيتم التركيز خلال الموسم السياحي المقبل على تكثيف العمل لنفس الغاية، علما أن مؤسسة ''نقطة إفريقيا'' في الصحراء استطاعت خلال هذا الموسم أن تحمل معها أزيد من 4200 سائح فرنسي عبر 30 رحلة جوية، وتتوقع المؤسسة أن يتضاعف هذا العدد ليتجاوز ال8000 سائح فرنسي إلى جانب القائمة الخاصة بالسياح السويسريين والألمان التي جاءت لتدعم مكانة السياحة الجزائرية.