كشفت وزارة الشؤون الدينية والأوقاف عن الحصيلة السنوية لصندوق الزكاة والتي بلغت 262مليار سنتيم أم على إثرها توزيع 4426 قرض من بينها تمويل 2197مشروع بقيمة 39مليار سنتيم كما كشفت وزارة غلام الله إجراءات جديدة لتمويل القروض الحسنة كالإعلان عن تحويل صندوق الزكاة إلى مؤسسة نهاية السنة ،رفع قيمة القروض وكذا تخصيص حسابات جارية للدوائر والبلديات بدل الولايات لتسهيل عملية إيداع أموال الزكاة للمحسنين. كشف وزير الشؤون الدينية والأوقاف بوعبد الله غلام الله عن إجراءات جديدة يتم اعتمادها خلال هده السنة لتحسين عملية توزيع القروض الحسنة وكذا المنحة اذ أعلن عن تأسيس مؤسسة زكاة قائمة بحد ذاتها تقوم بالتسيير الإداري للصندوق وتكون مرفقة بمسيريين ماليين ومحضرين قضائيين لضمان الشفافية في عملية التوزيع كما أعلن الوزير غلام الله خلال إشرافه على يوم إعلامي حول صندوق الزكاة بدار الإمام عن توسيع الحسابات الجارية المخصصة لإيداع أموال الزكاة عبر الولايات إلى الدوائر والبلديات بهدف تسهيل عملية توزيع الأموال على المواطنين. وصرح الوزير انه سيتم تخصيص حسابات جارية لفائدة الفقراء المستفيدين من أموال الزكاة لضمان أكثر الشفافية في توزيع القروض مضيفا انه وفي حال تسجيل ارتفاع في الأموال سيتم الرفع من قيمة القروض الممنوحة التي لتتعدى حاليا 30مليون دينار. وعرض مستشار الوزير رابح سعيدي حصيلة الصندوق منذ سنة 2003والتي سجلت ارتفاعا محسوسا حيث لم تتعدى سنة 6 2003ملايير سنتيم لترتفع إلى 88مليار سنتيم سنة 2009 مما شكل 262مليار منذ سنة 2003 و4422قرض. وفي إطار آخر كشف ممثل بنك البركة عن رفض العديد من المتحصلين على القروض عن تسديد الأقساط التي تجاوزت 3مليار سنتيم من أصل 36مليار وهو الأمر الذي قد يصعب المهمة على البنك ويفتح الأبواب أمام الانتهازيين خاصة بعد أن أسقطت الوزارة الوصية من المتابعة القضائية في حق المتهربين من دفع هذه الأقساط مضيفا أن المشاريع التي سلمها بنك البركة والمقدرة ب 2197مشروع منذ سنة 2005مسجلا عجزا في مستوى الإدارة وهو ما ترغب الوزارة في تخطيه.