كشفت سيلفي ريفورزو مسؤولة الصالون الدولي لتكنولوجيات الإعلام والاتصال أن عددا من الشركات المختصة في مجال الحلول التكنولوجية الجديدة تقدمت بطلبات لفتح فروع لها بالجزائر خلال أول مشاركة مرتقبة لها في الصالون، ويتعلق الأمر بكل من شركة ''إي. سي. ستاك'' الماليزية التي يرتقب أن تفتح فرعا بالجزائر بعد موافقة السلطات العمومية المختصة، إلى جانب شركة أخرى من دبي تحفظت عن ذكر اسمها، في إطار مشروع شراكة، في حال وجدت الشركات الوطنية المهتمة بعروضها. وأوضحت سيلفي ريفورزو أمس خلال ندوة صحفية للإعلان عن انطلاق الطبعة السابعة للصالون الدولي لتكنولوجيات الإعلام والاتصال بقصر الثقافة بالعاصمة أن عدد الشركات التي تقدمت بطلب للمشاركة في فعاليات الصالون بلغ 150 شركة، تمثل المؤسسات الوطنية فيها حوالي الثلثين، في حين تتوزع الشركات الأجنبية الأخرى بين المغرب، تونس، فرنسا، ألمانيا، دبي وماليزيا. وأكدت المتحدثة أن صالون تكنولوجيات الإعلام والاتصال ''ميد إيت'' المنظم في الفترة الممتدة من 10 إلى 12 ماي المقبل بقصر الثقافة بالعاصمة يسمح للمهنيين في قطاع تكنولوجيات الإعلام والاتصال بعرض خدماتهم، والاستعلام حول مستجدات السوق، حيث يتيح الفرصة للالتقاء بين الخبراء والزبائن بفضل بعده الدولي. واستحدث المنظمون خلال طبعة 2010 تقنية جديدة لتسيير المواعيد المهنية عبر فضاء الإنترنت، تسمح للزوار والعارضين بطرح انشغالاتهم عبر شبكة الإنترنت دون الحضور الفعلي في الصالون، على شكل لقاءات مهنية افتراضية بين الخبراء وطالبي المساعدات التقنية. وأعلنت مسؤولة الصالون عن تنظيم لقاءات وورشات علمية على هامش التظاهرة، تتوزع بين لقاءات الخبراء ولقاءات العمل، حيث تتضمن الأولى دراسة شاملة لمواضيع الساعة المتعلقة بالتكنولوجيات الحديثة، على غرار السرعة العالية للنقال وتطبيقات الهواتف، تكنولوجيات المحافظة على البيئة، إلى جانب الافتراضية، وأنظمة الإعلام الآلي الموزعة، الأمن الالكتروني والتصفية عبر الانترنت إلى غيرها من المواضيع، فيما يشمل الجانب الثاني عرضا مفصلا حول الشركات المساهمة في الصالون وأنشطتها التكنولوجية. وفيما يخص المسابقة التي أعلنت عنها شركة ''إيكس كوم'' الجهة المنظمة للصالون بالتعاون مع وزارة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة ووزارة البريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال حول استخدام التكنولوجيات الحديثة من طرف المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، أكدت المتحدثة أن آخر أجل لاستلام طلبات المشاركة حدد بتاريخ 31 مارس الجاري، في حين سيتم توزيع الجوائز على الفائزين الثلاثة الأوائل تاريخ 11 ماي الداخل، حيث حددت قيمة الجائزة المالية الأولى ب 1 مليون دولار، متبوعة بمبالغ مالية تقدر ب 600 و300 ألف دينار للفائزين الآخرين على التوالي.