كشف مساعد مدير وكالة “إكس كوم” المنظمة للطبعة السابعة للصالون الدولي السابع لتكنولوجيات الإعلام “ميد ايت”. “كريستوف ستيفنارد”. أن طبعة السنة المرتقب تنظيمها من 10 إلى 12 ماي الجاري بقصر الثقافة مفدي زكريا ستكون مميزة عن الطبعات السابقة كونها ستكون موجهة أساسا لقطاع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة خاصة وأنها ستضم نحو 150 مؤسسة محلية وأجنبية رائدة في مجال تكنولوجيات الإعلام الحديثة. أوضح نفس المسؤول خلال الندوة الصحفية التي نشطها بقصر الثقافة مفدي زكريا أن الصالون الدولي السابع لتكنولوجيات الإعلام “ميد إيت” سيسجل مشاركة نوعية للمؤسسات العالمية الناشطة في هذا المجال سواء المؤسسات الجزائرية أو القادمة من تونس. المغرب. فرنسا. وغيرها. ومن بين العارضين نجد شركة “ألكاتل”. “إي بي أم”. “سيسكو” إلى جانب متعاملي الهاتف النقال الثلاثة “جازي”. “نجمة” و”موبيليس” وشركة اتصالات الجزائر. وركز نفس المسؤول على دور الأنترنت والاتصالات في تطوير قطاع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة. وهو ما جعل المنظمين يخصصون الطبعة السابعة لهذه الشريحة بالنظر إلى الدور الفعال الذي قد تلعبه في تطوير الاقتصاد الوطني بفضل التحكم في التكنولوجيات الحديثة. خاصة تكنولوجيات الإعلام والاتصال التي تتيح لها كسب الوقت لاستثماره في خدمات جديدة تساعد في ترقية نشاطها في السوق الجزائرية بصفة خاصة والسوق العالمية بصفة عامة. وأضاف كريستوف أن مؤسسة “إكس كوم” منظمة هذه التظاهرة الاقتصادية الهامة حرصت على وضع موقع إلكتروني لتسهيل التواصل بين الشركات العارضة والاطلاع على ملف كل شركة منها لتسهيل عملية ربط العلاقات وإبرام اتفاقيات شراكة فيما بينها. من جهتها كشفت المديرة العامة لوكالة “إكس كوم” سيلفي ريفورزو أن الصالون المنتظر أن يستقطب نحو 5 آلاف زائر سيتخلله تنظيم مجموعة من الندوات وكذا ورشات عمل مخصصة للخبراء والمخصصين في مجال تكنولوجيات الإعلام والاتصال به التعريف بآخر التطورات والمنتجات وتبادل الأفكار والرؤى. وأضافت نفس المسؤولة أن الصالون سيكون غنيا بالنقاشات حول استعمال التكنولوجيا الحديثة وكذا آخر مستجدات عالم الاتصالات بفضل الخدمات التي ستحرص على تقديمها للزوار كل من شركة “اتصالات الجزائر” ومتعامل الهاتف النقال “جازي” باعتبارهما شركاء في هذا الحدث. مشيرة إلى تنظيم مسابقة استعمال تكنولوجيات الإعلام والاتصال من طرف المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في اليوم الثاني للمعرض. وستتيح هذه الأخيرة فرصة الفوز بجوائز مالية للفائزين الثلاث الأوائل تتراوح ما بين 300 ألف ومليون دينار. كما ستنظم “جازي” على هامش الصالون الطبعة الأولى ل”موبيل مونداي” وهو عبارة عن مجموعة من الملاحظين. المطورين والمهنيين والمستعملين للهاتف النقال. هدفهم هو دعم التعاون والتطور ما بين الشركاء عن طريق لقاءات شخصية افتراضية يتبادلون فيها الأفكار. الحلول والمعارف لتطوير نشاطاتهم وتسهل عملية الاتصال فيما بينهم.