شكرا ... أحلام

شكرا يا حلم
الجزائر
شكرا يا شرف
الجزائر
أحببت الجزائر
فزينتها بكتاباتك
كلماتك بالنسبة
لها...
أحلى حلي
تلبسها
وتتزين بها
لم تجرحيها
داويتها حين
جرحها وذبحها
بعض...
أولادها
تذكرتها حين
أنساها حين
نسيها البعض
وتناساها الآخر
أحببتها كما أحببتك
دوما..
أهديتها أحلامك
كما أهدتك إياها
وأنت صغيرة
وضعت ثقتك
بها
كما وضعت هي
ثقتها بك
حين اختارتك
أن تكوني
إبنتها
ونسبتك إليها
كنت مشرفة لها
بنجاحاتك
كما شرفتك هي
كان شرفها في
تاريخها
في شقائها
في معاناتها
أهدتك وطنا
جميلا
أهدتك...
أهدتك شوارع تنبض
بالحياة..
شوارع تعبر عن
نفسها بنفسها
شوارع في صمتها
بركان
وفي كلامها
ثورة
شوارع تحكي ماض عريقا
فعرفتك أن لك
حضارة
تفتخرين بها
أو بالأحرى
حضارات متنوعة
مختلفة... فريدة
ربما بإهدائها حضارات
متنوعة
وممزوجة بطريقة
جميلة
جعلت منك
إمرأة
متنوعة الافكار
متنوعة المطالب
متنوعة الجمال
فأنت جميلة كجمال
الحضارة اليونانية
عريقة كعراقة
الحضارة الرومانية
صافية، طاهرة ونقية
كنقاوة وطهارة وصفاء
الحضارة الاسلامية
حققت لك
كوكتال
من الحضارات
جعلتك ترشفينه منذ
الصغر...
حتى صرت عند
الكبر...
إمرأة..
أو بالاحرى
شاعرة وكاتبة
يحلم كل وطن
في نسبها
إليه
ولكن...
للجزائر وحدها شرف
إنجازك
للجزائر وحدها
حق
رؤية جسد
حلمها فيك
إذا...
حبها.. أحلام
وأكثري من
حبها
فجزائرنا لا تستحق
إلا أولادا وبنات
تبها... تجملها
كما ... أحببتها... وجملتيها
أكتبي عنها
لا تنسيها
واذكريها...
وأحيي ذكرها
أنقشيها على
قلبك
واتركيها...
اتركيها
تتربع على عرشه
شكرا أحلام
شكرا يا جميلة
الجزائر