سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
رفيق حليش يصرح لجريدة «الأمة» الفوز إهداء للشعب الجزائري بأكمله وتحيا النصرية وأولاد النصرية بعد تأهل الخضر الباهر للدور النصف النهائي على حساب أفيال كوديفوار
تمكنت جريدة «الأمة» من الضفر بمكالمة هاتفية مع قلب دفاع وصخرة المنتخب الوطني رفيق حليش من كابيندا، حيث كانت الجريدة السباقة إلى الحديث مع اللاعب حول ظروف المقابلة وأجوائها، حيث رغم أن العياء والتعب الشديدين قد نالا من اللاعب إلا أنه أبى إلا أن يحدثنا ويهنئ الشعب الجزائري بهذا التأهل، كما ركز من خلال حديثة إلى إهداء التأهل أيضا وخص بالذكر فريقه السابق نصر حسين داى وكذالك ا أبناء النصرية الأوفياء، ووعد اللاعب بزيارة قريبة إلى الحي فور الانتهاء من كأس إفريقيا. قال حليش أن الفضل يعود بطريقة أو بأخرى للنصرية في تألقه مع المنتخب الوطني من خلال تحوله من ناديه الأصل إلى بنفيكا . كما حاورت جريدة «الأمة» والد المدافع حليش عمي مولود قبل وبعد المباراة حيث لم يخف تفاؤله بنتيجة المباراة وفوز الخضر وظل يكرر إن شاء الله يفعلونها إن شاء الله يفعلونها. وقد تمنى عمي مولود مواجهة مصر في النصف النهائي الأول لنلقن الفراعنة درسا كرويا ثالثا. كما حاورنا كذلك الرئيس السابق للنصرية السيد مراد لحلو والمشرف على تدريب حليش السابق بوزيدى يوسف لمعرفة رأيهم في المباراة وفي بعض الشائعات التي تروج ضد حليش وتصفه بأنه نسي ناديه السابق النصرية. جريدة «الأمة»: - مساء الخير حليش معك جريدة «الأمة» أولا ألف ألف مبروك التأهل للدور الثاني عن جدارة واستحقاق.؟ حليش-الحمد لله التأهل لم يكن سهلا على الإطلاق سوء أرضية الميدان وتعمد لاعبي كوت ديفوار الخشونة في عدة مناسبات صعب علينا المهمة لكن استطعنا قلب الموازين والمعطيات وها نحن في الدور النصف النهائي رغم أنف الحاقدين. جريدة «الأمة» - لعبتم مبارات مراطونية والتجأتم للوقت الإضافى الذى لستم معتادون عليه كيف تمكنتم من الصمود 120 دقيقة كاملة وكيف عدتم في النتيجة مرتين وفي أوقات اقل مايقال عنها قاتلة.؟ حليش-يا أخى نحن نلعب بالقلب الحديد.أؤكد لك أننا لعبنا بضعف حرارة مقابلة أم درمان واستطعنا تسيير المقابلة في الوقت الإضافى رغم أننا كنا قاب قوسين أوأدنى من مضاعفة النتيجة .حين أحسسنا أن منتخب كوديفوار قد تخلى عن تسيير المقابلة بعد العشرين دقيقة الأولى. أما فيما يخص صمودنا ل120 دقيقة فاعتقد أنه في مناسبات مثل كاس إفريقيا يكون اللاعبون محضرون جيدا من الناحية البدنية والحمد لله حق للجزائريين أن يفرحوا. جريدة الأمة-كان لنا حوار ودردشة مع الوالد عمي مولود الذي أبدى تفاؤله قبل نتيجة المباراة حيت تمنى أن تواجهوا مصر في الدور النصف النهائي فما رأيك.؟ حليش-ربى يحفظه – نحن مستعدون لمواجهة ليس مصر فقط بل أى منتخب يقلل من شأننا وإذا فازت مصر على الكامرون فنحن لها وإن شاء الله سنعيد ملحمة البليدةوأم درمان. جريدة «الأمة»-عدة مختصين عبروا عن يقينهم من خسارة المنتخب ضد كوتيفوار ومنهم حتى من تكهن بالنتيجة .كيف واجهتم المباراة من الناحية النفسية.؟ حليش- لا نقل شأنا عن كوديفوار أوالكامرون أوغيرها من الفرق .كل المنتخبات حضوضها متساوية واعتقد أنه بعد الأداء الجيد الذي أديناه ستبدأ المنتخبات في احترامنا تباعا والحمد لله وقفنا الند للند أمام الأفيال ولم نشك لحظة في إمكانياتنا. فقد أبدع كل اللاعبيين فوق الميدان ويستحقون 10 على 10. جريدة الأمة-أفرحتم الشعب الجزائري بأكمله لكن هناك بعض الأنصار من حسين داى يعاتبونك على عدم زيارتك للحي ويقولون إن حليش نسينا فما تعليقك.؟ حليش-أتنفس هواء حسين داى النصرية بالنسبة لي أكثر من مجرد ناد وأبناء النصرية أكثر من مجرد مشجعين أنا اعتبرهم إخوتى أحمل النصرية دائما في قلبي ولن أنساها بأى حال من الأحوال .صرحت في عدة مناسبات أن السبب في احترافي هونادي نصر حسين داى ولولاه لما احترفت، فكيف بالله عليكم أدير ظهرى لمن فتح لي أبواب النجومية على مصراعيها .نصر حسين داى بالنسبة لي كوطني الثاني وسامح الله من يقول أننى نسيتهم.ستكون لي زيارة بعد كأس إفريقيا إن شاء الله للحي. جريدة «الأمة»-أنت مرهق ومتعب نتركك تستريح وشكرا على سعة صدرك وألف مبروك مرة ثانية التأهل للنصف النهائي. حليش-أشكركم تحية للوالد والوالدة ولكل الشعب الجزائري. . كما حاورنا السيد مراد لحلو لمعرفة رأيه في المقابلة وفيما يخص رفيق حليش وعلاقته بناديه السابق حسين داى حيث جاء أول تكذيب على لسانه فيما يدعيه البعض من أن حليش نسي فريقه حيت كانت علامات التعجب والاستغراب بادية على وجهه حين طرح عليه صحفي جريدة «الأمة» وجهة نظر بعض المناصرين للنصرية المستاءة من عدم زيارة حليش إلى حيهم حيث فند الرئيس هذه الإخبار وقال أن لا أساس لها من الصحة وكلام عار من الحقيقة بل على العكس يؤكد السيد لحلو أنه على اتصال دائم رفيق سواء إدارة أومناصرين ومايزيد كلامه يقينا هوعزم بلدية حسين داى تكريم اللاعب حليش في حفل بهيج يقام على شرف اللاعب. ولكن لظروف تربص المنتخب وأسباب تقنية أخرى تم إرجاء الحفل إلا ما بعد الانتهاء من كاس إفريقيا حيت أن اللاعب متعب وما إن ارتاح من تصفيات كاس إفريقيا وكاس العالم وما شابها من مشاكل حتى جاءت كاس إفريقيا التي خطفت اللاعبيين حتى من ذويهم فما بالك نحن المشجعين . لذا فأنا أوجه نداء عبر جريدتكم المحترمة لأنصار النصرية الوقوف إلى جانب حليش كما عهدناهم ويلتفوا حوله كما ألفناهم .كما أعدكم شخصيا بإقامة حفل تكريمي عند عودة اللاعب من أدغال إفريقيا. كما لم يخالف المدرب الذي أشرف على تدريب رفيق حليش السيد بوزيدى يوسف رأى سلفه السيد لحلو وقال أن رفيق حليش لاعب خلوق ومحترم ولا يمكن بأى حال من الأحوال أن ينسى أويتناسى فريقه السابق حسين داى ويعتقد أن الظروف الصعبة التي مر بها المنتخب وتوالى المنافسات هي السبب في عدم مجيء اللاعب إلى حيه السابق يضيف محدثنا.