دعا وزير الخارجية البريطاني ديفيد ميليباند الأفغان أمس الأربعاء إلى إعطاء دفعة لتسوية سلمية مع مقاتلي طالبان ، وقال أن على جيران أفغانستان أن يدعموا هذا الاتفاق. ونشرت مصادر إعلامية مقتطفات من الكلمة المقرر أن ميليباند يلقيها في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا ، قائلا'' قصدي اليوم هو القول لقد آن الأوان للأفغانيين من أجل أن يتعهدوا تسوية سياسية بالعنفوان والحماس اللذين نواصل بهما جهودنا العسكرية والمدنية. وتعكس تصريحات ميليباند التصالحية التي ترد في كلمة يلقيها بالولايات المتحدة قبولا متزايدا في الغرب لان يلعب مقاتلو طالبان الذين يقطعون علاقاتهم بتنظيم القاعدة دورا في مستقبل البلاد. وكان ميليباند قال أمام منتدى للشؤون الخارجية بمكتبة كنيدي في بوسطن ''انه لم يعد هناك حل عسكري لأفغانستان'' ، موضحا'' الحقيقة بشأن التمرد ومكافحة التمرد هي أنه لم ينته عسكريا قط لم ينته إلا سياسياس . وتابع'' أفغانستان لن تحقق سلاما مستديما أبدا ما لم ينضم المزيد من الأفغان للنظام السياسي ويكون الجيران في جانب التسوية السياسية. وكان غوردون براون رئيس الوزراء البريطاني زار أفغانستان مطلع الأسبوع الجاري ، وتنتشر معظم القوات البريطانية بإقليم هلمند جنوبي أفغانستان حيث تشن القوات بجانب القوات الأمريكية وأفغانية عملية عسكرية واسعة النطاق ضد معاقل حركة طالبان. لكون أن المحاكم العسكرية لن تكون منصفة محققون يطالبون بمحاكمة المتهمين في هجمات 11 سبتمبر أمام محاكم مدنية طالب محققون في الأممالمتحدة يحققون في انتهاكات حقوق الإنسان إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما بمحاكمة متهمين بأنهم العقول المدبرة لهجمات 11 سبتمبر أمام محاكم مدنية معلنين أن المحاكم العسكرية الأمريكية لن تكون منصفة. ويراجع البيت الأبيض البدائل لتقديم المحتجزين في إطار هجمات 11 سبتمبر للعدالة. وقال مسؤولون أمريكيون أن كبار المسؤولين في الإدارة قد يوصون بأن يمثل خالد شيخ محمد وأربعة آخرون يشتبه في ضلوعهم في الهجمات التي وقعت عام 2001 أمام محكمة عسكرية.