أصدرت الاتحادية الجزائرية لكرة القدم أول أمس في تقريرها المتعلق بالداربي القبائلي بين الشبيبة والشباب الرياضة بجاية، المجرى يوم السبت الماضي بملعب تيزي وزو. وجاء في القرار تغريم الشبيبة مبلغ50 ألف دينار على خلفية التقرير الذي سبق وان رفعه الحكم الدولي بشاري، عقب نهاية المباراة. واتخذت ''الفاف'' مجموعة من التدابير إزاء الكناري وثلاثة من لاعبيه، حيث سيتم حرمان يحيى شريف من لعب المقابلة القادمة التي تجمع فريقه مع شباب بلوزداد بسبب تراكم البطاقات الصادرة في حقه. من جهة أخرى نجا مفتاح بأعجوبة من الإقصاء من المقابلة ، وهو ما كان سيتقرر في حال اشتكى الحكم من احتجاجه على قراراته خلال المباراة، حيث اكتفى هذا الأخير بالشكوى من تصرفاته غير الرياضية. أما بالنسبة للشبيبة فكان إطلاق شمروخ ناري واحد من المدرجات عقب تسجيل يحيى شريف هدفه في الدقيقة ال 36 جعل من الفريق عرضة للتهديد بإجراء مقابلته أمام وفاق سطيف في عقر داره مغلقة ودون جمهور. وكانت جريدة ''الشباك'' الرياضية قد نشرت في عددها لنهار أمس، أن محافظ لقاء شبيبة القبائل وبجاية يوم السبت الماضي رفع تقريرا خاصا إلى مصالح الرابطة يدون فيه الكثير من الأخطاء التي وقع فيها الحكم الدولي بيشاري في هذا اللقاء، وبهذا فإنه سيكون معرضا للعقوبة الكبيرة التي لم تعد ترحم بها هيأة مشرارة التي لا تتسامح أبدا مع الأخطاء الفنية التي يتعامل بها في الفترة الحالية، كما أنه وحسب ما علمناه أيضا من نفس المصدر، فإن إدارة الشبيبة أرسلت ملفا ثقيلا يوم الأحد الماضي إلى لجنة العقوبات تشكو فيه ظلم وحڤرة هذا الحكم الدولي الذي لم يسبق له أن ذبح الشبيبة بهذه الطريقة. وأضافت الصحيفة أنه وبعد كل الذي قام به هذا الحكم في الآونة الأخيرة مع الشبيبة، وما فعل حيمودي أيضا في مباراة سابقة، جعلت كل متتبعي الكناري يشك كثيرا في ما يقوم به هذا الحكم الدولي، وبعض زملائه الذين يكونون أعوانا لأطراف خفية لا تريد الكشف عن أقنعتها في هذه الفتر ة، لأنهم مازلوا بعيدين عن البطولة الوطنية التي اقتربت منها الشبيبة، فلم يعجبهم الأمر ويريدون أن يبعدوها بكل الوسائل. للإشارة، كشفت مصادر مطلعة أن حارس مرمى الكناري حجاوي قد غاب عن الحصة التدريبية لنهار أول أمس، وأوضحت ذات المصادر أن سبب غيابه عن التدريب صحي بالدرجة الأولى ويتعلق بإصابته بالأنفلونزا ما جعل إدارة الفريق تأذن له بالغياب.