توصيات كفيلة بتطوير الرياضة النسوية المدرسية .. والوزير جيار يعد باعتمادها خرج الملتقى الوطني المدرسي نهاية الأسبوع حول الرياضة النسوية التنافسية في الوسط المدرسي المنعقد على مدار يومين ، واختتم بمركز إعلام وتنشيط الشباب بعين الدفلى بالعديد من التوصيات التي تخص جانب تنمية وتطوير الرياضة النسوية في المدرسة الجزائرية، وعدد من السبل التي يرونها المشاركات كفيلة بالنهوض بها. الملتقى الذي حضر حفل افتتاحه وزير الشباب والرياضة الهاشمي جيار ، ووالي ولاية عين الدفلى ، ورئيس اتحادية الرياضة المدرسية ''عبد الحفيظ إيزام'' وعدد من المشاركات التي وصل عددهن إلى 80 أستاذة تربية بدنية من مختلف ولايات الوطن ، نوقش فيه العديد من المحاور في ثلاث ورشات على مدى يومين ، ليخرجوا في آخر أشغالهن إلى العديد من التوصيات ، التي وعد وزير الشباب والرياضة شخصيا باعتمادها خلال كلمته في حفل الافتتاح، واعتبرها بمثابة ورقة طريق لتطوير الرياضة المدرسية النسوية، وإعادتها إلى سالف ذكرها. وتتلخص التوصيات في العمل على إنعاش الرياضة المدرسية في الوسط المدرسي بإنشاء الفرق الرياضة النسوية عبر المتوسطات والثانويات التي تتواجد فيها أستاذة التربية البدنية، والعمل أيضا على تنصيب اللجة الوطنية للرياضة النسوية المدرسية، وإنشاء الفروع الخاصة بها على مستوى جميع الرابطات الولائية بالوطن، وانجاز مشروع مخطط نشاطات قصير المدى يتعلق بجانب المنافسات والتكوين ، والتفتح على الرياضات الأخرى ن كما طالبوا بضرورة تنظيم ملتقى وطني تقني نسوي. وحسب العديد من المشاركات فإن هذا الملتقى سوف يؤسس لدينامكية جديدة تخص الاهتمام بالرياضة النسوية ببلادنا ومنها الرياضة المدرسية التي تعد الخزان الحقيقي لمختلف النوادي والمنتخبات الوطنية، كما شهد هامش هذا الملتقى معرض خاص بالرياضة المدرسية من طرف الاتحادية ورابطة عين الدفلى ، وتقديم محاضرة حول الملف ذاته من طرف الدكتورة مريم كورابي من جامعة وهران قسم علم الاجتماع ، وعرض شريط مصور للإعلامية الرياضية دنيا حجاب حول الرياضة النسوية في الجزائر.