تناولت العديد من الصحف العربية، الصادرة أول أمس الأحد، بعضاً من التقارير ذات الشأن النسائي، حيث لم يخل بعضها من الطرافة أو أن تشكل ''سابقة من نوعها'' حسب تلك المطبوعات. ففي السعودية، ذكرت صحيفة ''اليوم'' المحلية أن فتاة، وفي سابقة من نوعها، قدمت مبلغ 60 ألف ريال للجنة التكافل الأسرية بإمارة المنطقة الشرقية تطلب من خلاله تزويجها لعريس ذي دين وخلق بعد أن رفض والدها تزويجها. وقال رئيس اللجنة إن ''الفتاة من قبيلة معروفة وتتمتع بمواصفات الزوجة المثالية ولا ينقصها الا العريس، وإن اللجنة ستتعامل بشكل سريع مع طلب الفتاة''. وفي الأردن، تقدمت محاميتان شرعيتان، في سابقة هي الأولى من نوعها في المملكة، بطلب مزاولة مهنة المأذون الشرعي، لدى دائرة قاضي القضاة. وحسب صحيفة ''الرأي'' تقول المحاميتان إنه ''لا يوجد مانع شرعي من تولي هذه المهنة مادامنا حصلنا على الإجازة العلمية التي تؤهلنا لمزاولتها''. أما في مصر، فأوضحت صحيفة ''الجمهورية'' أن لجنة الصحة بمجلس الشعب (البرلمان) أقرت مشروع قانون المسؤولية الطبية الذي يتضمن مادة تبيح تعقيم المرأة وإجهاضها لظروف الفقر والمرض. واشترطت المادة موافقة الزوجين وولي الزوجة في حال تعذر الحصول على موافقتها وكذلك موافقة لجنة طبية من 3 أطباء على تقرير يثبت تشوّه الجنين أو تعرض المرأة لأمراض من شأنها إصابة الأجنة بالتشوّه. وفي أرض الكنانة كذلك، ووفقاً لجريدة ''الوفد'' اعترفت وزيرة القوى العاملة والهجرة المصرية عائشة عبدالهادي بأن المعاش المبكر له سلبيات عديدة على المجتمع المصري، حيث أنفق عدد كبير من العمال مكافآت نهاية الخدمة وتعويضات المعاش المبكر على الزواج الثاني، ولم يستفيدوا منه أو المجتمع بالصورة المطلوبة. وأخيرا، لم يجد زوج هندي وسيلة سوى الانتحار للانتقام من زوجته ''الخائنة''، حيث ذكرت ''الجريدة'' الكويتية أن الزوج البالغ من العمر 33 عاماً أقدم على الانتحار مساء أمس الأول، تاركا رسالة بيّن فيها أن انتحاره جاء بعدما فشل في إقناع زوجته بالكفّ عن خيانته. واكتشفت زوجة الهندي انتحاره حين حاولت دخول شقتها الواقعة في السالمية، ولكنها فشلت في ذلك، بعد قيام الزوج بقفلها وترك المفتاح في القفل من الداخل، ولما كانت الشقة في الطابق الأرضي نظرت الزوجة الى الداخل من النافذة التي تطل على الشارع، فوجدت زوجها ملقى على الأرض والدم يملأ المكان. وعلى الفور اتصلت بغرفة العمليات التي أرسلت رجال الأمن والإسعاف، وتم كسر الباب الرئيسي للشقة ودخل رجال الأمن والإسعاف الى الشقة، وبعد فحصه تبين انه متوفى، ووجدوا إلى جواره رسالة أكد فيها انه انتحر بسبب إصرار زوجته على خيانته، وأنه لم يجد طريقة لإقناعها بالعدول عن ذلك، سوى تركها وحيدة.