نجحت الرياح والأمطار المتساقطة قبل انطلاق الألعاب الاولمبية في إزالة سحابة من الضباب الناتجة عن التلوّث، كانت تلفّ أجواء العاصمة الصينية بكين والمناطق المحيطة بها خلال الأسبوع الأخير قبل انطلاق الألعاب. وقبل أكثر من أسبوع من ذلك، وفي تحرك غير مسبوق للتخفيف من حدة التلوّث، بدأت الحكومة الصينية بتطبيق خطة متشددة لمكافحة المسببات، فقد عملت على سحب أكثر من ثلاثة ملايين حافلة من شوارع العاصمة، كما أغلقت مؤقتا عدة مصانع ومنشآت كيميائية، وعلّقت كافة أعمال البناء. ووفق صور مأخوذة بالأقمار الصناعية من قبل وكالة الفضاء الأوروبية عام 2005 فإن بكين والمناطق المحيطة بها من شمال شرقي البلاد لديها أعلى أسوأ مستويات في العالم من ثاني أكسيد النيتروجين. وتقول وكالة حماية البيئة الأمريكية إن هذا الغاز يمكن أن يتسبب بتهيّج في العين والأنف والحلق كما يمكن أن يتلف عمل الرئة ويزيد الالتهابات في الجهاز التنفسي.