حققت ولاية خنشلة في الموسم الفلاحي 2008-2009 ''تحسنا نسبيا'' في المحاصيل الزراعية بمختلف أصنافها سمحت بتلبية احتياجات السوق المحلية حسب ما علم من مدير المصالح الفلاحية. وأوضح نفس المسؤول في ندوة صحفية بشأن التحضير للصالون الفلاحي لمنطقة ''الأوراس'' الذي افتتح أمس أن ولاية خنشلة باعتبارها ذات طابع فلاحي ورعوي بالدرجة الأولى حققت إنتاجا ب 1 مليون و500 ألف قنطار من الحبوب منها 60 بالمائة شعير والباقي قمح لين وصلب متجاوزة بذلك -حسبه- الهدف المسطر في مخطط الإنتاج أي بزيادة 700ألف قنطار. ومكن هذا المحصول - كما أضاف - من جمع أزيد من 9 آلاف قنطار من أصناف الحبوب على مستوى تعاونية الحبوب والبقول الجافة التي تدعمت بفتح 7 نقاط جديدة وتقريبها من الفلاحين بجهات أخرى بالولاية. وتم - حسب نفس المصدر- جمع 3 ملايين و500 ألف لتر من الحليب أي بزيادة 1 مليون لتر مقارنة بسنة 2008 خاصة على مستوى منطقة حوض تربية البقر بكل من بلديات ''انسيغة'' و''الحامة'' و''متوسة'' و''بغاي'' و''الرميلة'' حول تزويد الوحدتين المنتجتين التابعتين للخواص وتغطية السوق المحلية وبعض البلديات بالولايات المجاورة بهذه المادة . .. وتسجيل 41 ألف قنطار من اللحوم الحمراء أما إنتاج اللحوم الحمراء ونظرا لخصوصية الولاية في الرعي وتربية الماشية فبلغ استنادا إلى ذات المسؤول 41 ألف قنطار من لحوم الأغنام والماعز والبقر فيما قدر إنتاج اللحوم البيضاء ب7 آلاف قنطار فضلا عن 16 مليون بيضة مشيرا إلى أن نشاط تربية الدواجن بدأ يعرف بالمنطقة انتعاشا بعد تراجع كبير خلال السنوات الماضية وذلك بإعادة فتح بعض الحظائر بجهات'' بغاي ''و''الرميلة'' و''ششار''. وسجلت زراعة الخضروات المقتصرة على الطماطم والفلفل والبصل و البطاطا والثوم توسعا نسبيا في المساحة بنسبة 12 بالمائة بما يعادل 288 هكتار من المساحات الزراعية المستغلة أساسا في إنتاج الحبوب وكذا بعض البقوليات كالبزلاء (الجلبانة) والفول بمنطقة الصحراء بجنوب الولاية المخصصة لتكثيف زراعة الحبوب من القمح والشعير عن طريق السقي انطلاقا من الآبار الجوفية.