بعد موسم حصاد جيد ووفرة المحاصل الزراعية من قمح وشعير والتي مكنت الولاية من احتلال المرتبة السادسة وطنيا، انطلقت بكافة انحاء الولاية عملية الحرث والبذر، التي جندت لها المديرية الفلاحية بالتنسيق مع الغرفة الفلاحية والديوان الولائي للحبوب والبقول الجافة كل الامكانيات المادية والبشرية لتمكين الفلاحين من العمل في ظروف جيدة وتحقيق الأهداف المرجوة، خاصة ان المنطقة عرفت في الآونة الأخيرة هطول الأمطار التي استشبر لها المواطن خاصة الفلاحين وتنبأوا لموسم فلاحي جيد، وفي هذا الاطار كشف السيد شنافي ع. المجيد، الأمين العام للغرفة الفلاحية لولاية خنشلة. ان المصالح الوصية قد وفرت للمساحات المزروعة إلى غاية 8-11-2009، 3500 هكتار من القمح الصلب و5000 هكتار من القمح اللين و1000 هكتار من الشعير، كما وفر الديوان الفلاحي للحبوب والبقول الجافة 4873 قنطار من القمح الصلب، 426 قنطار من القمح اللين و1037 قنطار من الشعير، وهذا لتمكين الفلاحين من اقتناء هذه المواد وتوفيرها على مستوى كافة تراب الولاية للقضاء على المضاربة وغلق الطريق أمام السماسرة والعمل على مضاعفة المنتوج الزراعي لتحقيق الاكتفاء الذاتي من هذه المواد الأساسية، كما عملت نفس المصالح على توفير أكثر من 1044 قنطار من الأسمدة. وعلى صعيد آخر تم فتح شباك موحد خاص بالقرض الرفيق وتمكين الفلاحين من الاطلاع على كل الإجراءات الضرورية للإستفادة من هذه العملية وتكوين الملفات على مستوى المصالح المعنية والاستعانة بالمرشدين الفلاحين في عملية الاستثمار ومتابعة كل العمليات الفلاحية المبرمجة. للعلم بأنه رغم نقص الامكانيات من آلات حصاد ومستودعات التخزين إلا أن ولاية خنشلة قد حققت نتائج باهرة في المحاصيل الزراعية من قمح وشعير.