يتوقع أن تصل كمية إنتاج البقوليات خلال الموسم الفلاحي الجاري بتيسمسيلت إلى 1457 قنطار حسب المديرية الولائية للمصالح الفلاحية. وأوضح نفس المصدر أن هذه الكمية تتوزع على 1086 قنطار بالنسبة لمنتوج العدس و371 قنطار من الحمص مع العلم أن هذا النوع من المحاصيل قد شمل مساحة إجمالية تقدر ب 231 هكتار. ولم تكن الأراضي المخصصة للبقوليات بالولاية تتجاوز سابقا 40 هكتارا وذلك نظرا لتوجه معظم الفلاحين إلى زراعة الحبوب بمختلف أصنافها. كما أشارت مديرية القطاع إلى أن عملية توسيع أراضي زراعة البقوليات التي يشارك فيها 17 فلاحا تندرج في إطار برنامج الدعم لوزارة الفلاحة والتنمية الريفية الرامي إلى استغلال الأراضي البور والتي تعادل نسبة 45 بالمائة من المساحة الإجمالية المزروعة. وفيما يتعلق بالوسائل المسخرة لمباشرة عملية جني محصولي العدس والحمص والمتوقع أن تنطلق قريبا، أبرز المصدر ذاته أنه تم توفير 6 آلات للحصاد. وتنتشر زراعة البقوليات أساسا ببلديات تيسمسيلت وعماري ولعيون وثنية الحد نظرا لتوفر هذه المناطق على مساحة هامة من الأراضي البور. وتتوقع مديرية المصالح الفلاحية لولاية تيسمسيلت خلال الموسم الفلاحي المقبل 2010 - 2011 مضاعفة المساحات المزروعة الموجهة لمثل هذه المحاصيل بغية تنويع المنتوجات الفلاحية حتى لا تبقى تقتصر على شعبة الحبوب وكذلك استحداث عدد معتبر من مناصب الشغل. وبغية تشجيع فلاحي المنطقة على الاستثمار في مجال زراعة البقوليات، ستشرع نفس المديرية في تنظيم حملات تحسيسية عبر كامل بلديات الولاية حتى يتسنى تقديم شروح حول آليات الدعم التي وضعتها الدولة لترقية هذه الشعبة.