كشف تقرير نشرته مجلة العلم والسلاح الأمريكي أن إسرائيل قامت بتطوير سلاح إيكولوجي يسمى الكيمتريل، تم اكتشافه عام 2003 سيؤدي إلى انخفاض شديد ومفاجئ في درجة الحرارة بالجزائر ودول شمال إفريقيا وكذا تحويل مسار الجراد الصحراوي نحوالجزائر بدل وجهته الأصلية المعتادة. وسيتسبب هذا السلاح الذي نقلت تفاصيله أيضا جريدة '' الجيران'' السورية، إذا ما تم إطلاقه فوق شمال أفريقيا ومصر وشمال البحر الأحمر في تدن مفاجئ لدرجات الحرارة، والذي سيؤدي إلى تكوين منخفض جوي يتبعه اندفاع للرياح، مما سيعمل على تحويل المسار الطبيعي للرياح الحاملة لأسراب الجراد الصحراوي من اتجاهها الأصلي إلى دول المغرب العربي إلى الغرب والشمال الغربي باتجاه الجزائر وليبيا ومصر والأردن، يضيف التقرير ذاته ، والذي أوضح أن عملية إطلاق ''الكيمتريل'' فبل التطوير، قد جرت فوق الأراضي المصرية في نوفمبر ,2004 وأدت إلى نزوح الآلاف من أسراب الجراد إلى مصر. وكشف التقرير السالف أن إسرائيل ستطلق هذه السنة الكيمتريل المطور فوق كل من الأردن ومصر والسعودية أوفوق العراق وأفغانستان، وذلك كخطوة تجريبية ، دون أن يذكر إن ستتبع هاته العملية باختبار آخر على مستوى منطقة شمال إفريقيا أوستقف على مستوى هذه الدول فقط. وأوضح التقرير أن عمل ''الكيمتريل'' شبيه بنظرية مخلفات الطائرات النفاثة؛ فهذه الأخيرة عندما تطير على ارتفاع متوسط في مجال لا توجد تيارات هوائية وتصل درجة الحرارة إلى تحت الصفر تاركة خلفها شريطا سحابيا أبيض اللون، يتكون من بخار الماء المتكثف ، ثم ينخفض تدريجيا خلال عدة دقائق، غير أن استمرار وجود هذا الشريط السحابي لساعات عديدة سيتسبب في إطلاق المكونات الكيميائية، وانخفاض درجات الحرارة في الجوبسبب حجب أشعة الشمس عن الأرض . وأضاف التقرير أن ''الكيمتريل'' سيؤدي أيضا إلى انخفاض الرطوبة الجوية إلى 30 بسبب امتصاصها مع أكسيد الألمونيوم، متحولا إلى هيدروكسيد الألمونيوم، وانكماش في حجم الكتل الهوائية كانت تغطي مساحات شاسعة بملايين الكيلومترات، مما يؤدي لتكوين منخفضات جوية مفاجئة في طبقة ''الاستراتوسفير''، فتندفع إليها الرياح من أقرب منطقة ذات ضغط جوي مرتفع، ثم من المنطقة التي تليها.