أعلنت مصادر أمنية عراقية في حصيلة جديدة مقتل ما لا يقل عن 28 شخصا وإصابة 75 آخرين بتفجير سبع مبان سكنية في بغداد وضواحيها القريبة. وأوضحت أن ''ما لا يقل عن 28 شخصا قتلوا وأصيب 75 آخرون بتفجير سبعة مبان سكنية في بغداد وضواحيها القريبة''، وأكدت أن ''هذه المباني التي يسكنها مدنيون موزعة على مناطق جكوك والشعلة ''شمال'' والعلاوي ''وسط'' والإعلام والشرطة الرابعة والعامل ''جنوب غرب''، وبعض هذه المناطق مختلط مع غالبية شيعية، وكانت بغداد قد شهدت انفجارات منظمة الأحد استهدفت مواقع دبلوماسية وأدت الى سقوط أكثر من مئتين بين قتيل وجريح، ما يعيد المخاوف لتردي الوضع الأمني من جديد بالتزامن مع عملية تشكيل التحالفات السياسية لتشكيل الحكومة المقبلة. وكانت القوات الأمنية في العراق وضعت في حالة تأهب قصوى عقب التفجيرات التي وقعت الأحد قرب ثلاث سفارات عربية وأجنبية في بغداد، وأدت إلى مقتل 42 شخصا وجرح أكثر من 200 آخرين، ووقع التفجيران الأول والثاني قرب السفارة الإيرانية في منطقة الصالحية على مقربة من المنطقة الخضراء والقنصلية المصرية في حي المنصور غربي المدينة، فيما انفجرت مفخخة ثالثة على تقاطع قريب من السفارتين الألمانية والسورية، وهذه الانفجارات هي الأعنف منذ 25 من جانفي عندما قتل 36 شخصا وأصيب حوالي سبعين آخرين في انفجار ثلاث سيارات مفخخة استهدفت ثلاثة فنادق، في هذه الأثناء، فجر وزير الداخلية العراقي اللواء جواد البولاني، مفاجأة من العيار الثقيل بإعلانه أنه من غير المستبعد أن تكون العمليات الإرهابية التي شهدتها العاصمة بغداد وقتلت نحو 80 شخصا، يقف وراءها بعض القوى السياسية داخل العراق، وقال البولاني: ''من المبكر الوصول للجناة الذين أزهقوا أرواح الأبرياء من العراقيين. العمليات كما تعلمون حدثت نتيجة انفجار ثلاث سيارات مفخخة، بينما تم إحباط تفجير سيارتين أخريين كانتا تتجهان لمواقع مستهدفة؛ منها السفارة السورية وتم إبطال مفعول القنابل''.