شن الأمين العام لحركة الإصلاح الوطني جمال بن عبد السلام من الوادي حملة على ما أسماه بالفساد الذي قال إنه يجب أن يواجه بتكاتف كل الأمة لأنه يسود في ظل ضياع الأخلاق وانتشار الجريمة المنظمة وآفات اجتماعية متعددة الأوجه مشير بالقول''بأن محاربة ظاهرة الفساد تقتضي تحمل جميع الجزائريين لمسؤولياتهم''. وجاء ذلك عقب الندوة التي نظمها الحزب في ولاية وادي سوف والتي حملت عنوان '' القيم الوطنية من رائد الإصلاح إلى حركة الإصلاح'' والتي احتضنتها دار الشباب لمدينة المقرن، وأوضح الأمين العام للحركة في معرض قوله إنه ''يستوجب تحمل جميع الجزائريين لمسؤولياتهم لحماية المجتمع من هذه الظاهرة -ظاهرة الفساد- الناجمة عن تخلي الأمة عن واجباتها''. ودعا في هذا الصدد الجزائريين ''إلى تحمل مسؤولياتهم بحكم أداء الرسالة وبحكم الواجب الوطني والواجب إزاء الأجيال الصاعدة بما يضمن حماية المجتمع مستقبلا من مثل هذه الآفات''. واستنكر المسؤول الحزبي ما وصفه ''بضياع الأخلاق وانتشار الجريمة المنظمة وآفات اجتماعية متعددة الأوجه ''حاثا الجميع على ''التعاون من أجل إصلاح المجتمع الذي يمر عبر مكافحة هذه الظواهر''. وربط الأمين العام لحركة الإصلاح الوطني ذلك ب ''الاقتداء بجهود الإصلاح التي قام بها رائد النهضة الجزائرية الشيخ عبد الحميد بن باديس وجمعية العلماء المسلمين الجزائريين بخصوص مكافحة مختلف الآفات الاجتماعية''. وتندرج هذه الندوة التي نظمها المكتب الوطني لحركة الإصلاح الوطني وحضرها جموع من مناضلي الحركة بالمنطقة في إطار الاحتفالات بيوم العلم.