أعلن وزير الخارجية التركي داوود أوجلو أمس الثلاثاء استعداد بلاده للتوسط كطرف ثالث في عملية مبادلة اليورانيوم الإيراني منخفض التخصيب بالوقود النووي الغربي. ونقلت وكالة ''مهر'' الإيرانية عن أوجلو عقب وصوله طهران في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الايراني منوشهر متكي ''انقرة مستعدة للقيام بدور مثمر ومؤثر في هذا المجال ونقل وجهات نظرها إلى الجانبين الايراني والامريكي فيما يتعلق بالموضوع النووي''. وأضاف ان ''تركيا تعتقد بامكانية حل الكثير من المسائل عبر المفاوضات والطرق الدبلوماسية''، من جانبه، دعا متكي الاطراف الغربية المعنية بملف بلاده النووي إلى انتهاج خيار المفاوضات الذي وصفه بالخيار المناسب بدلا من العقوبات التي لم تجدي نفعا لهم حسب تعبيره، وقال متكي في حال اصرار ''الجانب الاخر على تكرار تجربته الفاشلة فنحن لا نستطيع منعه لكننا نأمل بالا يكرر هذه السياسة الفاشلة''، وجدد استعداد طهران لمقايضة اليورانيوم الذي تمتلكه بآخر عالي التخصيب، مصرحا انه '' لو تم الاتفاق على اصل هذا الموضوع فانه يمكن بعدها مناقشة التفاصيل الاخرى والتوصل إلى تفاهم حولها''، واكد ان ''انشطتنا النووية القانونية ستستمر حيث تخضع كافة منشآتها النووية تحت اشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية''، وبمقتضى خطة الوكالة الذرية كانت من المفترض أن تقوم إيران بتصدير اليورانيوم لديها ليتم تخصيبه في روسيا وحيث يتم تحويله في فرنسا إلى قضبان للوقود، تعاد بدورها إلى إيران بعد نحو عام من تصديرها، ويمكن استخدام تلك القضبان في توليد الطاقة المطلوبة للمفاعلات النووية بينما تعد غير جاهزة للتحويل إلى مواد قادرة على إنتاج أسلحة نووية. إيران تحظر نشاط حزبين معارضين كشفت تقارير صحفية اأن السلطات قامت بحظر نشاط حزبين اصلاحيين كبيرين هما جبهة المشاركة الاسلامية ومنظمة مجاهدي الثورة الاسلامية، بالإضافة إلى منع صدور إحدى الصحف الإصلاحية، وذكرت وكالة أنباء ''روسيا اليوم'' أن السلطات منعت الحزبين من أي نشاط وسحبت منهما رخصتيهما إلى حين صدور قرار قضائي بشأنهما، وقد دعم كل من جبهة المشاركة الاسلامية ومنظمة مجاهدي الثورة الاسلامية المرشح الإصلاحي في انتخابات الرئاسة الأخيرة في إيران مير حسين موسوي.