كشف مدير عام مؤسسة ''روس تكنولوجي'' الروسية، سيرغي تشيميزوف، أمس، في تصريح لجريدة ''نوفايا غازيتا''، عن اقتراب موعد توريد بلاده دفعة من المقاتلات الحديثة إلى الجزائر، مشيرا إلى أن قيمة الصفقة بلغت حوالي مليار دولار أمريكي. هذا، وسبق لمسؤول دبلوماسي عسكري روسي أن أكد لوكالة ''نترفاكس-ا بي في'' الروسية، أن الجزائر قد اشترت من روسيا دفعة إضافية من الطائرات الحربية من نوع ''سو-30 أم كا أ'' متعددة الأغراض. كما أكد ذات المتحدث أن روسيا تخطط لبدء عملية التوريد للجزائر في غضون عام .2011 ومن جهته، ذكر تشيميزوف بأن عام 2009 الفارط، حققت فيه روسيا رقما قياسيا في تصدير الأسلحة والآليات الحربية، وهو الرقم الذي بلغ 7.4 مليار دولار أمريكي. وأشارت نفس المصادر إلى أنّ ''تشميزوف'' دافع عن سياسة بلاده في سوق السلاح في أمريكا اللاتينية، موضحا أن الولاياتالمتحدة تبيع الأسلحة لدول مجاورة لروسيا مثل جورجيا وغيرها. وذكر أنه لا يوجد عيب في أن تكون روسيا موجودة في سوق السلاح في أمريكا اللاتينية، موضحا أن واشنطن رفضت تزويد فنزويلا بالأسلحة وقطع الغيار، الأمر الذي دفع الأخيرة للجوء إلى روسيا. يأتي هذا في وقت كانت موسكو قد أعلنت منذ يومين عن نيتها في تحديث الغواصات الجزائرية وإصلاحها تماشيا مع التعاون والاتفاقيات المبرمة بين البلدين.