أفاد الوالي المنتدب لدائرة براقي الواقعة غرب ولاية الجزائر العاصمة السيد لبقى محمد، بأن عملية الترحيل وإعادة الإسكان القادمة، ستمس عما قريب سكان حي'' ديار البركة'' المتواجد بوسط البلدية دون تحديد التاريخ إلى موقعين اثنين، الأول ''بحوش الميهوب'' والثاني ''ببن طلحة''، وذلك عقب ترحيل 151 عائلة من حي ''حوش الميهوب'' الفوضوي بحر الأسبوع الفارط. بهذا الصدد انتفض نهاية الأسبوع المنصرم سكان حي ''ديار البركة''، لمطالبة الوالي المنتدب لبراقي السيد لبقى، بتحديد موعد تاريخ ترحيلهم إلى وجهاتهم في القريب العاجل، وذلك في إطار برنامج رئيس الجمهورية الرامي إلى القضاء على السكنات الهشة وإعادة تأهيل الأحياء القديمة. كما أبدو تخوفاتهم من إقصاء بعض العائلات المتواجدة بالحي المذكور سالفا، مثلما حدث مع العائلات المقيمة ''بحوش الميهوب''، حيث تم إقصاء العشرات منهم لاختلاف الأسباب أغلبها حسب العائلات المقصاة تبقى مجهولة، في حين رحلت 151 عائلة فقط إلى سكنات جديدة بذات الحي. على صعيد ذي صلة أكد الوالي المنتدب السيد لبقى محمد، أن عملية ترحيل سكان الحي القديم والهش ''ديار البركة'' سيتم عبر ثلاثة مراحل يتم خلالها ترحيل كل جزء على حدة في الآجال التي ستتحدد لاحقا حسب برنامج سطرته الجهات المختصة لولاية الجزائر، مضيفا أن السكان الحقيقيين بذات الحي والذين يستوفون جميع الشروط سيستفيدون من السكنات باعتبار أن الملفات تخضع في كل مرة للتحقيق والتدقيق بغرض معرفة الدخلاء منهم والانتهازيين، أما بخصوص الجزء الذي سيرحل بداية أوضح ذات المتحدث أن لجنة تقنية ستحدده بعد المعاينة، متحفظا على إعطاء تاريخ محدد وهو ذات الأمر الذي طالب به السكان. وتأتي تصريحات الوالي عقب الاجتماع الأخير الذي احتضنته بلدية براقي والذي وجه أساسا لسكان ''ديار البركة'' لتهدئة الأجواء، غير أنه شهد أجواء مشحونة جدا ومشادات بين المواطنين، الأمر الذي استدعى تدخل عناصر الأمن الوطني.