شرع بمنطقة ''كريستل'' الساحلية التابعة لبلدية ''قديل'' شرق ولاية وهران في عملية هدم عدد من المساكن المنجزة بصفة غير قانونية وهذا في إطار حماية الساحل والحد من الامتداد العمراني بالأوساط البحرية حسبما علم من المدير الولائي للبيئة. وقد مست هذه العملية في مرحلتها الأولى و التي بادرت بها مديرية البيئة بالتنسيق مع مصالح دائرة وبلدية ''قديل'' ثلاثة مساكن غير مطابقة للقوانين المعمول بها وقد شيدت في المدة الأخيرة بالشريط الساحلي على مستوى شاطئي ''عين الدفلى'' و ''سيدي موسى'' الواقعان بالمنطقة المذكورة. وستتواصل العملية التي تعتبر الأولى من نوعها بولاية وهران على ضوء تنفيد قانون حماية وتثمين الساحل لتشمل عددا آخرا -الذي لم يحدد بعد- من البنايات غير المطابقة بالشريط الساحلي في كل من ''كريستل'' و''أرزيو'' حسبما أشار اليه نفس المصدر. يذكر أن هذا القانون الذي صدر سنة 2002 قد تطرق إلى التعريف بالساحل وإقرار واجبات الدولة والجماعات المحلية لحمايته وتثمينه بالإضافة إلى تضمنه لأحكام جزائية من خلال مجموعة من الجنح والمخالفات التي يعاقب عليها القانون في حال مخالفته. ...وإعادة إسكان 176 عائلة بحيي '' النور'' و''الياسمين'' استفادت 176 عائلة كانت تقطن ببنايات مهددة بالسقوط عبر ثمانية أحياء من مدينة وهران من سكنات جديدة تتوزع على حيي ''النور'' و''الياسمين'' التابعين لبلدية بئر الجير. وقد سمحت عملية ترحيل هذه العائلات بإخلاء 22 عمارة مهددة بالانهيار حسبما علم لدى مصالح دائرة وهران. وقد تم إخلاء في هذا الإطار 11 عمارة تابعة لديوان الترقية والتسيير العقاري لوهران و11 أخرى ملك لخواص تقع بكل من أحياء ''سيدي البشير'' (بلاطو سابقا) و''الأمير'' بوسط مدينة وهران و ''سيدي الهواري'' و''المقراني'' و''المقري '' و''الصديقية'' و''البدر'' و''الحمري'' حسب نفس المصدر. وقد أعيد إسكان العائلات المعنية في إطار الشطر الثالث من برنامج يتضمن 900 مسكن اجتماعي موجه لامتصاص السكن الهش كما أشير إليه. وللإشارة استفادت لحد الآن زهاء 400 عائلة بمدينة وهران من مساكن ذات طابع اجتماعي ايجاري من فئتي غرفتين وثلاثة وأربعة غرف بفضل البرنامج المذكور حسب عضو من لجنة الدائرة الذي أكد أن عملية ترحيل العائلات التي تقطن بالعمارات الآيلة للسقوط ستتواصل في إطار الشطر الرابع من البرنامج حسب الأولويات.