استنجدت إدارة فندق ''غولف أند بالاس'' بقوات الأمن، حيث حضرت سيارة للشرطة على عجل اول امس ، ومكثت بالقرب من الفندق، ومنعت المناصرين من الاقتراب وعرفت تدريبات اليوم حضورا جماهيريا كبيرا، حيث قدم أنصار ''الخضر'' من كل أنحاء أوروبا، خاصة من فرنسا. وحاول العديد منهم التسلل إلى الفندق، ما جعل المكلفين بالأمن يواجهون صعوبات كبيرة لإعادة المناصرين، ما جعل اللاّعبين ينفجرون ضحكا من موقف المناصرين، الذين يتم إلقاء القبض عليهم داخل الفندق، بعد تسللهم ليتم إعادتهم إلى الخارج. وأمام التدفق الهائل لمناصرين، وعلى صعيد آخر أكد رابح سعدان، مدرّب المنتخب الوطني، بأن إصابة حسان يبدة ''ليست خطيرة'' وبأن هذا الأخير''سيكون جاهزا خلال نهائيات كأس العالم، بجنوب إفريقيا''. وأوضح سعدان قائلا ''انتظرنا وصول حسان يبدة، بعدما أجرى فريقه بورتسموث مباراة نهائي كأس إنجلترا أمام تشيلسي، وسيخضع للفحوصات الطبية، وأنا على يقين بأن إصابة يبدة ليست خطيرة ولا تدعو بتاتا للقلق. ''من جانب آخر، أعفى ، المدرب الوطني الثلاثي حليش، صايفي وبوقرة من التدريبات، بسب الإصابات الخفيفة التي يعاني منها كل لاعب، وأعفى أيضا جمال مصباح لاعب ليتشي الإيطالي من الاشتراك في الحصة التدريبية المسائية لوصوله متأخرا، في الوقت الذي لم يشارك مراد مغني في التدريبات، مثلما كان منتظرا كونه لم يتعاف من إصابته، واكتفى بحصة في الحوض وفي سرية تامة. من جانبه، قال رابح سعدان مدرّب المنتخب الوطني أول أمس، بأنه ''لن يغامر بصحة اللاّعب مغني''، مضيفا بأنه ''سيشطب اسمه رفقة حارس المرمى لو أكد له الأطباء بأن إشراكه في المونديال سيؤثر فعلا على حالته الصحية''. وأوضح المدرّب الوطني ''أتمنى أن يشفى مغني، لأنه ورقة رابحة في المنتخب، غير أنني لن أغامر به، في حال عدم التأكد رسميا بأنه تعافى من الإصابة بأنه ليس متأكدا بشكل قاطع من أنه سيكون جاهزا لنهائيات كأس العالم المقبلة بجنوب إفريقيا. وقال مغني، الذي حظي باستقبال حار في سويسرا من طرف أنصار ''الخضر''، بأنه قام بتضحيات كبيرة، مشيرا ''لقد تابعت العلاج بمركز أسبيتار بقطر، وأشرف على علاجي أطباء أكفاء، ولحد الساعة، لست متأكدا من أنني قد شفيت، ولا يمكنني أن أجزم أن أشارك في المونديال، رغم أن رغبتي كبيرة في استعادة كامل لياقتي وفي الشفاء.