حددت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي مدة ثلاثة أسابيع بين شهري أوت ومارس المقبل كموعد لإيداع ملفات تجديد منحة التكوين في الخارج للطلبة والأساتذة ، مؤكدة في الوقت ذاته أنها لن تقبل أي تمديد في مدة هذه المنحة . وفي هذا الشأن ، راسلت الوزارة رؤساء الندوات الجامعات في كل من الشرق والوسط والشرق، وكذا مصالح وزارة الخارجية باعتبارها معنية هي الأخرى بهذا الموضوع ، موضحة أن تجديد منح الطلبة والأساتذة الذين يتابعون تكوينا اقاميا بالخارج في إطار السنة الجامعية 2010-20111 سيكون من يوم الأحد 15 أوت القادم إلى الثامن من سبتمبر بالنسبة للطلبة، أما الأساتذة فعملية تجديد منحهم ستكون من الاثنين 16 أوت إلى السابع من شهر سبتمبر المقبل. وشددت مصالح الوزير رشيد حراوبية في مراسلتها على التأكيد انه لن يقبل أي طلب لتجديد المنحة خارج الآجال المحددة ، ولن تقبل أي طلبات لتمديد المنح ،مطالبة في الوقت ذاته هؤلاء باتخاذ جميع التدابير لإنهاء التكوين خلال الفترة القانونية المحددة لهم مسبقا . وأنذرت الوزارة الأساتذة والطلبة انه غير مسموح بإعادة السنة الجامعية ،وكل رسوب سيؤدي إلى تعليق المنحة إلى غاية الانتقال إلى السنة الأعلى ، كما ألزمت الطلبة المعنيين بوجوب القيام بإجراءات العودة النهائية في اجل ثلاثة أشهر من نهاية التكوين، والالتحاق بعدها بمنصب العمل الذي وجه إليه،وكذا إجبارية الحصول على نتائج دراسته ،وإتمام هذه الأخيرة ومناقشة مذكرته في المدة القانونية للتكوين . وتجنبا لظاهرة عدم العودة بعد نهاية فترة المنحة والاستفادة منها، توعدت الوزارة باتخاذ إجراءات عقابية لكل ممنوح لم يلتحق بمنصب عمله وفقا للتنظيم المسير للالتزامات التعاقدين بين مصالح حراوبية وهؤلاء الطلبة والأساتذة ، لذلك أمرت الوزارة جميع الممنوحين باحترام فترة عملية التجديد ،مؤكدة أن التجديد إجباري وليس تلقائيا، مشترطة في ذلك أيضا إرسال النتائج البيداغوجية والعلمية وحضور الممنوح للقيام شخصيا بعملية التجديد.