كشف المدرب الوطني رابح سعدان أنه سيتخذ قرارا بإبعاد لاعبين عن قائمة المنتخب الوطني المشاركة في المونديال القادم بعد مباراة ايرلندا الودية يوم 28 ماي القادم، وخلص إلى أن مصير لاعب وسط ميدان نادي لازيو مراد مقني سيحدد يوم 26 من نفس الشهر بالرغم من عودته التدريجية إلى جو التدريبات. وأشار رابح سعدان أمس في تصريحات للقناة الإذاعية الثالثة أنه لم يحدد بعد مصيره على رأس العارضة الفنية للخضر تاركا إياه إلى ما بعد المونديال، وأنه يفكر حاليا فقط في إعداد جيد للخضر للظهور بوجه مشرف في المونديال القادم. وأشار أيضا إلى أن مدربين كبارا في أوروبا سيقدمون تقارير مفصلة عن خصوم الخضر في المونديال بعد أن عاينوا منتخبات انكلترا وسلوفينيا والولايات المتحدةالأمريكية. وأضاف المدرب الوطني أنه يعيش في المدة الأخيرة ضغطا كبيرا بفعل اقتراب موعد انطلاق المنافسة العالمية إلا أنه أكد أنه تحدث مطولا مع اللاعبين لتحفيزهم على تقديم وجه مشرف للكرة الجزائرية أولا لتمثيل الألوان الوطنية أحسن تمثيل، وثانيا لكسب اهتمام الأندية الأوروبية الكبيرة التي ستدخل سباق الحصول على خدماتهم بعد نهاية المونديال. وشرع المنتخب الوطني في العمل التقني والتكتيكي تحضيرا للقاء ايرلندا من خلال تمارين تكتيكية تخص الخطوط الثلاثة، بالإضافة إلى عدد من المباريات التطبيقية. وبدأ ضغط المونديال يزداد يوما بعد يوم في صفوف كتيبة سعدان، وقسم المدرب الوطني تربص كرانس مونتانا إلى ثلاث مراحل، الأولى للتقييم والفحص الطبي والثانية للجانب البدني، بينما ستبدأ المرحلة الثالثة هذا السبت وهي مخصصة أساسا للجانب التكتيكي والتقني وسيتم بداية من الأسبوع الحالي التحضير لمعالم التشكيلة التي سيدرجها المدرب الوطني والتكتيك الذي سينتهجه الخضر أثناء المونديال. وإذا كان البعض يعتقد بأن لقاء ايرلندا هو في الواقع تحضير للقاء انجلترا بالنظر إلى تشابه طريقة اللعب بين هذين البلدين، إلا أن الأمر ليس كذلك، فالناخب الوطني يسعى إلى تجريب العناصر الجديدة والتأكد بصفة نهائية من التشكيلة الأساسية التي سيلعب بها المونديال. ولن يقتصر الأمر على تحديد العناصر الأساسية والتي يؤكد فيها المدرب سعدان أنها لن تتغير بشكل كبير إلا الطارئ منها، فإن المناسبة كذلك ستكون لتحديد أسماء المبعدين من اللائحة في حال تماثل مغني للشفاء والإبقاء على ثلاثة حراس من بين الأربعة.