كشف لاعب وسط ميدان نادي لازيو الإيطالي والخضر المبعد عن تشكيلة المنتخب الجزائري تحسبا للمونديال انه كان من الممكن جدا أن يلعب المونديال لو أن القرار كان بيده، حيث قال في هذا الصدد لمجلة فرانس فوتبول ''لا أحس بأي آلام في ركبتي، لكن المشكل أنني لا أحس بنفس التجاوب المطلوب بين ساقي اليمنى واليسرى. وأؤكد أنني كنت قادرا على تحمل ذلك في ثلاث لقاءات فقط من المونديال، لكن المدرب رابح سعدان لم يكن يريد المغامرة بي رغم أنني كنت مستعدا للمغامرة، لكنني أشكره على أنه اتخذ القرار بإبعادي دون أن يكون للعواطف دخل في هذا الموضوع'' وسيبقي لاعب وسط ميدان الخضر مراد مغني في تربص الخضر ولن يغادر التربص مثلما كان مقررا أول أمس، حيث بقي بطلب من المدرب الوطني ورئيس الفاف اللذان أصرا على أن يبقى مراد مغني إلى ما بعد نهاية تربص كراس مونتنا وسيغادر بعد نهاية مباراة الجمعة أمام إيرلندا إلى روما ومنها إلى باريس الأسبوع القادم لإجراء فحوصات دقيقة في عيادة طبية بباريس، على أن يجري العملية الجراحية بعد تحديد الموعد مع الفريق الطبي الذي سيعاينه. وعلمنا في هذا الصدد أن مغني قرر المضي قدما في إجراء العملية وعدم الانتظار إلى نهاية الشهر القادم أي بعد المونديال، حيث يريد على الأقل العودة مع نهاية العام الجاري إلى المنافسة والمشاركة في لقاءات فريقه إن بقي في لازيو، ومباريات الخضر التصفوية المؤهلة إلى نهائيات كأس أمم إفريقيا القادمة في الغابون، وتأكد أن مراد مغني لن يكون حاضرا في لقاء الغابون الودي في شهر أوت القادم، إلى جانب غيابه عن لقاء تنزانيا الأول في التصفيات الإفريقية المؤهلة للكان، وصحيح أن خبر عدم مشاركة مراد مغني في المونديال نزل كالصاعقة على المدرب الوطني واللاعبين وكذا أنصار الخضر. لكن الجميع وصلوا إلى قناعة واحدة، مفادها أن عدم إشراك اللاعب في المونديال وتركه يجري العملية الجراحية حتى يتخلص نهائيا من إصابته أحسن من إشراكه وبعدها القضاء على مشواره الكروي، خصوصا أن الخضر لازالوا في حاجة إلى خدماته في الاستحقاقات القادمة.