قد يكون هذا هو شعار مسؤولي بلدية جسر قسنطنة بالجزائر العاصمة، فغير بعيد عن مقر البلدية ببضعة أمتار فقط، قبور جاهزة للدفن، لمن يرغب في الموت بأسرع طريقة في الوجود، ويكفي أن تكون ماشيا على طول شارع حي ''الفلوريست'' بمدخل البلدية حتى تجد أمامك حفرا وخنادق ضخمة وعميقة قادرة على التهام جثة شخص بطوله وعرضه، الأكيد أن تلك الحفر ما كانت هناك عبثا، وإنما لأشغال تهيئة أو ما شابه، لكن السؤال المطروح هو كيف للراجلين وحتى سائقي السيارات ليلا أن يتفادوها، مادامت غير محاطة بسياج حامي، أو أشرطة ملونة ومضيئة تنبه المارة بالخطر المحدق بهم، أم هو زمن طمبولا التهلكة؟