نظمت مديرية الشباب والرياضة بالتنسيق مع المجلس الشعبي الولائي للجزائر العاصمة أمس بساحة '' الكيتاني'' بباب الوادي، استعراض شباني ضخم يعتبرالأول من نوعه تحت شعار'' معاك يالخضراء'' وحفل خاص بالأطفال، وذلك بمناسبة إحياء اليوم العالمي للطفولة المصادف للفاتح من شهر جوان وكذا بمناسبة الإعلان الرسمي عن افتتاح موسم الاصطياف لسنة .2010 بهذا الصدد شهدت ساحة الشهداء وملعب فرحاني في الفترة المسائية، استعراض شباني ضخم ضم 3000 طفل من بينهم 500 لاعب من مدارس كرة القدم أصاغر ( مستقبل و أمل الكرة الجزائرية)، حاملين راية وطنية عملاقة وراية الاتحادية الدولية لكرة القدم ، رمز كأس العالم 2010 بجنوب إفريقيا، بالإضافة إلى علم هذه الأخيرة و أعلام الدول المتأهلة لكاس العالم 2010 وراية الاتحادية الجزائرية لكرة القدم ، وذلك لمناصرة الفريق الوطني لكرة القدم المتأهل للمونديال تحت شعار'' أطفالنا معاك يالخضراء'' كما تم أيضا تسخير 04 شاحنات عملاقة الأولى تمثل فريق جبهة التحرير الوطني و الثانية تمثل فريق الثمانينات ( أبطال ملحمة خيخون) أما الثالثة فتمثل الفرق الوطني ( أبطال أم درمان) وشاحنة أخرى عملاقة تعبر عن الفرحة بالألوان الوطنية، بالإضافة إلى توفير 1000 كرة بالألوان الوطنية حلقت في السماء مع توزيع قبعات ورايات وطنية على المشاركين والحاضرين وعلى الرفق الفلوكلورية القادمة من مختلف أنحاء الوطن وفرق الزرنة العاصمية. أما خلال الفترة الصباحية فقد شهدت ساحة '' الكيتاني'' ابتداءا من الساعة ال 9.00 صباحا ، افتتاح معرض نشاطات الأطفال بمشاركة دور الشباب ومصالح الترفيه التربوي في المستشفيات، وأجنحة ألعاب ترفيهية وفكرية و أجنحة ألعاب التسلية العلمية ، معرض حول الوقاية من حوادث المرور، وكذا طنبولا و العاب سحرية ، استعراضات... الخ. ارتفاع عدد الشواطئ المسموحة للسباحة إلى 58 شاطئا من ناحية أخرى أعلن والى الجزائر العاصمة السيد محمد عدو لكبير أمس من شاطئ ''الكيتاني'' بباب الوادي، عن الافتتاح الرسمي لموسم الاصطياف ,2010 وبإضافة 07 شواطئ جديدة للسباحة ليرتفع بذلك عددها من 54 إلى 58 شاطئا لهذا الموسم ، الذي سيشهد أيضا تكثيف البرامج السياحية والاحتفالية خلال الفترة المسائية والسهرات خاصة وأن الجزء الأكبر من هذا الفصل سيكون للصيام ومشاهدة مباريات كأس العالم لكرة القدم. بهذا الصدد ونظرا لاستثنائية هذا الموسم الصيفي الذي يتزامن مع دورة كأس العالم وشهر رمضان المعظم، سطّرت مصالح ولاية الجزائربالتنسيق مع مديرية السياحة لولاية الجزائر والمديرية العامة للأمن الوطني والمؤسسات ذات الطابع التّجاري والصناعي، كمؤسسة النّقل الحضري وشبه الحضري لولاية الجزائر ومؤسسة الإنارة العمومية ''آرما''، برنامجا مكثّفا بالنسبة لموسم الاصطياف، يرتكز أساسا على تكثيف الخدمات السياحية خلال الفترة المسائية، مع توفير الأمن والإنارة للمصطافين بعد الإفطار للاستجمام والتّجوال عبر مختلف الشواطئ الساحلية. وتم أيضا تسطير برامج ثقافية ورياضية متنوعة عبر مختلف الشواطئ العاصمية، حتى يتسنى للمصطافين قضاء عطلهم في أحسن الظروف، ووضع مخطط لتسهيل عملية نقل المصطافين. على صعيد مماثل ستتدعم الشواطئ المقرر إعادة فتحها هذه السنة والمتمثلة في شاطئ ''ليلو وسبورنوتيك'' ببلدية الحمامات و''رأس الكاف'' بالرّايس حميدو وشاطئين ببلدية عين بنيان وآخرين ب''تماريس'' بعين طاية، بعدة مرافق عمومية على غرار مواقف للسيارات ودورات للمياه ومضخات، إلى جانب تعزيز الأمن وتحسين الإنارة العمومية وتوفير وسائل النقل. للإشارة يتربع الشريط الساحلي لولاية الجزائر على مساحة تفوق 5.9 كلم من حدود ''واد مزفران '' بزرالدة غرب العاصمة إلى حدود ''وادي الرغاية'' شرقا.