يعتزم نادي ملقة الإسباني إلى تقديم عرض مغر لللاعب الدولي الجزائري مجيد بوقرة، المحترف رفقة نادي غلاسغو رانجرز الاسكتلندي، حسب ما كشفت عنه صحيفة دايلي نيوز الاسكتلندية أمس. وحسب نفس المصدر فإن المالك الجديد للنادي الإسباني، وهو القطري شيخ عبدالله بن ناصر آل ثاني، قد أعلن رغبته في استقدام بوقرة إلى ناديه، وهو مستعد، حسب نفس الصحيفة لدفع 4 ملايين جنيه إسترليني، أي حوالي 5 ملايين أورو، لإتمام الصفقة. وأشار الشيخ بن ناصر إلى أنه يرغب في استقدام لاعب عربي إلى النادي الأندلسي، ويعتقد أن ''ماجيك'' هو اللاعب المناسب للفريق باعتبار أنه توج الموسم الماضي بلقب أفضل لاعب عربي. يشار إلى أن نادي ملقة انتقلت ملكيته إلى شركة مختلطة يقودها رجل الأعمال القطري شيخ عبدالله بن ناصر آل الثاني، الذي دفع 20 مليون أورو لشراء النادي الذي نجا من السقوط هذا الموسم في آخر جولة، ويعتزم رجل الأعمال القطري استثمار أموال كبيرة من أجل تكوين فريق تنافسي عبر استقدام مجموعة من النجوم، ولا يزال بوقرة مرتبطا بعامين آخرين مع نادي رانجرز، غير أنه أكد في العديد من المناسبات أنه مستعد لترك النادي في حالة تلقيه عرضا جيدا من أندية كبيرة، لاسيما في البطولتين الإنجليزية والإسبانية. ''أشكر رانجرز لأنه النادي الذي كشف إمكانياتي للعالم'' على صعيد آخر صرح مجيد بوقرة لقناة ''بي بي سي'' البريطانية بأنه يدين بالكثير لنادي رانجرز لأنه الفريق الذي كشف إمكانياته للعالم، فقال ''أريد أن أشكر هذا النادي والأنصار الذين دعموني طوال فترة إقامتي معهم''، مضيفا ''عندما أتيت إلى رانجرز، صورتي كلاعب تغيرت، فالمستوى الذي بلغته جاء بفضل دعم الأنصار ومدربي والتر سميث الذي وضع ثقته فيّ، ويقول لي باستمرار، العب كما تعرف، وهذا ما أريد أن أسمعه من أي مدرب''. ''من الرائع أن ألعب أمام روني وجيرارد ولامبارد'' تطرق بوقرة إلى الحديث عن كأس العالم، متجنبا الحديث عن حظوظ ''الخضر'' قائلا ''لقد انتظرنا 24 سنة لنلعب المونديال، كانت مدة طويلة جدا، ومن الرائع أن تلعب أمام لاعبين من طراز روني وستيفت جيرارد ولامبارد، أنصارنا كذلك سيستمتعون بذلك، وعليه ستكون مباراتنا أمام إنجلترا اختبارا جيدا.. سنلعب بالطريقة التي تعودنا عليها، وفقط''. وبالمقابل، قال ''بوغي'' إنه يتوقع أن تتنافس ثلاثة منتخبات على اللقب العالمي، ويتعلق الأمر بكل من ''إسبانيا وإنجلترا والبرازيل''. ''أصبحنا قدوة للمناصرين وعلينا الحذر مما نقول وما نفعل'' إن الدور البارز الذي أصبح يقوم به بوقرة رفقة المنتخب الوطني وحضوره القوي في الدفاع، ومساهمته الفعالة في التأهل إلى المونديال، جعله محل اهتمام من الشركات الراعية التي أصبحت تتهافت عليه من أجل تصوير ومضات إشهارية لمنتوجاتها. وحول ما إذا كان تصوير هذه الومضات الإشهارية على مسيرته رفقة ''الخضر'' أو رانجرز، قال بوقرة ''لدي مسؤولية، وكل لاعب لديه مسؤولية اتجاه المنتخب والنادي، فالجميع يعتبرنا قدوة، ولذلك يجب أن نحذر مما نقول وما نفعل لأننا محل متابعة يومية، وجميع الجزائريين يحبوننا''.