تلقت إدارة نادي غلاسغو رانجرز عرضا جديدا من نادي بيتيس إشبيلية، الناشط في بطولة الدرجة الثانية الإسبانية، من أجل تحويل المدافع الدولي الجزائري مجيد بوقرة. ويتعرض بوقرة إلى ضغوطات كبيرة في رانجرز، جراء عودته المتأخرة إلى النادي بعد أدائه لواجبه رفقة المنتخب الوطني، المتأهل إلى كأس العالم. وقد تعالت أصوات من داخل النادي تدعو إلى ضرورة بيع بوقرة، خلال فترة المركاتو، شهر جانفي القادم، من أجل التخلص منه، ودر أموال إلى خزينة النادي المثقلة بالديون، التي وصلت إلى 31 مليون جنيه إسترليني. وأشارت صحيفة ال''دايلي مايل'' البريطانية أن إدارة رانجرز تلقت عرضا من نادي بيتيس إشبيليا، دون الكشف عن قيمة هذا العرض. وأضاف نفس المصدر، أن مجلس إدارة رانجرز لم يحدد بعد قيمة عقد بوقرة، وكذا إن كان يريد بيعه أو إعارته. وحسب المصدر، فإن نادي مقاطعة الاندلس يملك ما يكفي من الأموال، وهو مستعد لعرض مبلغ مغرٍ مقابل خدمات بوقرة، وهذا في إطار سياسة الفريق التي تهدف إلى تدعيم التشكيلة من أجل مواصلة لعب ورقة الصعود و العودة إلى ''الليغا''. وكان بيتيس سبق له أن أبدى اهتمامه بصخرة دفاع الخضر، حينما كان الأخير ينشط في تشارلتون الإنجليزي. وعلى صعيد آخر، صرح مناجير بوقرة، الفرنسي جوليان بيفيتو، أنه سيباشر في الأيام القليلة القادمة مباحثات مع إدارة رانجرز بغية الإتفاق على قيمة صفقة تحويل بوقرة إلى أي فريق خلال المركاتو الشتوي. وأشار المتحدث أنه سمع عن ''عرضي توتنهام وبيتيس، غير أن لا شيء رسمي لحد الآن''. وكشفت الصحيفة أن مدرب رانجرز، والتر سميث، يكون قد أقنع بوقرة بضرورة البقاء إلى غاية إنتهاء الموسم، أي بعد المشاركة في كأس العالم، و هذا ما سيرفع من قيمته في السوق.