قال الأمين العام للنقابة الفنانين لخضر ولد ستي في تصريحه ل ''الحوار'' إن هيئته لن تقوم لها قائمة إلا بعد المصادقة على قانون الفنان الذي بقي حبيس أدراج مبنى ساحة أول ماي بالعاصمة، مؤكدا عزمه على التصدي لكل العراقيل التي تحاول قطع الطريق أمام الفنانين بمختلف أطيافهم وتحرمهم من المطالبة بحقهم الشرعي والقانوني والمتمثل في إصدار قانون أساسي يضمن لهم حقوقهم كعمال على غرار النقابات التي تنشط على الساحة النقابية الجزائرية. وقال ولد ستي ''لا خوف اليوم على هذه النقابة التي تجمع أزيد من ألف منخرط يمثلون 48 ولاية، وهم متفقون بخصوص المطالب التي تم تحديدها بصورة جد منطقية''. وأكد ولد ستي أن مسودة المشروع سوف تعرض على نواب البرلمان بغرفتيه خلال الأيام القادمة ولا شيء يحد من عزيمة الفنان الجزائري مهما حصل. وبخصوص ما يروج اليوم في الساحة الفنية الجزائرية مفاده بأن نقابة الفنانين تعمل على تقديم المصلحة الخاصة على العامة، أوضح ذات المسؤول أن القائمين على هذه الهيئة يصرون في كل مناسبة على ضرورة الالتفات إلى وضعية الفنان الجزائري و الاجتهاد في ابتكار وسيلة لرد الاعتبار للفنان. كما أشار محدثنا إلى الفنانين المنخرطين ضمن النقابة يتقدمهم الفنان الكبير حمدي بناني من عنابة والمناعي ومحمد وجدي، محمد عنقر، عبد الملك إيمنصوران رحمه الله وآخرون، ويكفينا شرفا أننا توصلنا إلى تأسيس صندوق الضمان الاجتماعي للفنانين الذي يشرف عليه ''بزاز'' وسيدخل حيز التنفيذ في القريب العاجل. كما قامت النقابة، يقول ولد ستي، باستكمال تنصيب كل المكاتب الولائية حتى نقضي على سياسة المركزية للنقابة وفتح المجال للتعددية في الموقع والرأي لكي نضمن السير الحسن واللائق لهذه الهيئة. وتسعى النقابة أيضا، استنادا إلى ذات المتحدث، إلى تنظيم لقاء عام مع أمناء المكاتب الولائية في انتظار تنظيم مؤتمرها العام قبل نهاية السنة. بالإضافة، يقول لخضر، فقد قمنا في ال 12 أكتوبر الماضي، خلال المؤتمر السنوي، بتأسيس ما يسمى ب ''الشركة الخاصة بحماية حقوق المؤلف والفنان'' تشبه الشركة الفرنسية ''لصصام'' وذلك لضمان وحفظ أصاحب القرائح الجادة من ملحنين وشعراء، للإشارة فإن هيئة الفنانين تنظم معرضا تشكيليا بهذه المناسبة ، كما إنه قد تم إلغاء الحفل المزمع تنظيمه على إثر وفاة محمد مانيش.