دخل رئيس الفاف محمد رارواة الصف وأعلن تضامنه مع لاعبي المنتخب موجها خطابا احتجاجيا شديد اللهجة لإدارة ''ليبيراسيون'' يطالبه فيه بالكف عن مثل هذه الكتابات حيث تفهمت الصحيفة الخطاب وقدمت اعتذارا مكتوبا على موقعها الإلكتروني. وهاجم لاعبو المنتخب الجزائري بشدة الصحافة الفرنسية ودخل بعضهم في ملاسنات حادة مع عدد من الصحفيين الفرنسيين خلال الفترة المخصصة لمحاورة اللاعبين الجزائريين قبيل بدء مران، الثلاثاء، بسان لامير بجنوب أفريقيا. وكان القائد عنتر يحيى أشد اللاعبين حماسا و''ثورة'' بوجه الصحافيين الفرنسيين الذين طالبهم بالاهتمام بمنتخب بلادهم بدلا من الاهتمام بالمنتخب الجزائري ''لأن الأخير ملك للشعب الجزائري'' على حد ما نقل من مصدر موثوق. وتأتي ثورة اللاعبين الجزائريين ضد الصحافة الفرنسية على خلفية بعض المقالات التي نشرتها الأخيرة اعتبرت مسيئة للمنتخب الجزائري آخرها صحيفة ''ليبراسيون'' التي قدمت تقييماً ''سلبيا'' للاعبين الجزائريين غداة مباراتهم أمام سلوفينيا اعتبر محاولة لتثبيط عزائم اللاعبين. بيد أن اللاعب لحسن مدحي رفض تقبل هذا الاعتذار معتبرا إياه ''غير كاف''، مضيفا أن ''هذه الكتابات كان غرضها تحطيم معنويات اللاعبين الجزائريين، سنثبت لهم أننا قادرون على مواجهة إنكلترا''.