كشف وزير الثقافة الفرنسي الأسبق جاك توبون أن الجزائروفرنسا سيعيدان النظر في اتفاقية تنقل الأشخاص التي أقيمت في العام 1968 وذلك في الخريف المقبل، بعد أن أعلن المتحدث عن جولة رابعة من اللقاءات التي ستسهم في إعادة النظر في هذه الاتفاقية من جديد والتي تسمح للمواطنين الجزائريين والفرنسيين من اكتساب مزايا عديدة في التنقل بين الضفتين. وكان الوزير الفرنسي السابق للثقافة ورئيس المدينة الفرنسية للدراسات حول الهجرة قد صرح أمس للصحافة الوطنية بعد المحاضرة التي ألقاها حول تاريخ الهجرة إلى فرنسا بالمركز الثقافي الفرنسي، أن لدى باريس رغبة لتجاوز الخلافات القائمة وإذابة الجليد بينها وبين الجزائر، مشيرا أن مصالح مهمة تجمع الطرفين ولابد من تذليل كافة العواقب أمامها من اجل الوصول إلى تعاون . وقال المسؤول الفرنسي انه يجب العناية بالمشاريع التنموية التي يصبو إلى تحقيقها أفراد الجالية الجزائرية في فرنسا او المواطنين الفرنسيين الذين تنحدر أصولهم من الجزائر . من جهة أخرى و بعد اقل من أسبوع واحد من زيارة وفد الرئاسة الفرنسية الاليزيه- الذي قاده الأمين العام للرئاسة الفرنسية، حل أمس المدير المساعد لإفريقيا والشرق الاوسط بوزارة الشؤون الخارجية والأوروبية جون كريستوف بوسال حيث بحث رئيس المجموعة البرلمانية للصداقة الجزائرية-الفرنسية''هذا الأخير مع بلقاسم بلعباس واقع العلاقات بين البلدين. وكان المجلس الشعبي الوطني قد أبرق ببيان نهار أمس الأربعاء أوضح من خلاله أن رئيس المجموعة البرلمانية للصداقة ''الجزائر-فرنسا'' تطرق خلال استقباله للمدير المساعد لإفريقيا و الشرق الأوسط بوزارة الشؤون الخارجية و الأوروبية لجمهورية فرنسا بمقر المجلس إلى التعاون البرلماني بين البلدين و آفاق تطوره.