تأمل والدة مايكل جاكسون أن يظل العالم يتذكر «ملك البوب» بينما ينتظر عشاقه معرفة هل سيستطيعون إحياء الذكرى السنوية الأولى لوفاته والتي صادفت أمس الجمعة، ويتوقع أن تحيي أسرة جاكسون المناسبة في خصوصية بزيارة إلى قبره. وتقول إدارة مقابر فورست لون في لوس أنجلس بأنها تأمل في إعلان خطط في وقت لاحق بشان إمكانية زيارة قبر جاكسون. وتجري مناقشات في شأن إمكان دخول محدود لعشاق جاكسون في عطلة نهاية الأسبوع. لكن بعد سنة من الموت المفاجئ لجاكسون والذي حدث قبل أيام فقط من سلسلة حفلات موسيقية كانت مرتبة لإعادته إلى الساحة الغنائية في لندن، يبدو ان ميراثه الموسيقي في أمان. وقدرت مجلة «بيلبورد» الموسيقية أن إرث جاكسون حقق عائدات بلغت بليون دولار على الأقل على مدى العام المنصرم، جاء غالبيتها من مبيعات فيلم عن استعدادات حفلته الغنائية الأخيرة وحقوق الترخيص وعقود لطرح ألبومات جديدة وعرض على مسرح سيرك دو سوليه في لاس فيغاس. وأوردت صحيفة «وول ستريت جورنال» أن الأوصياء على تركة جاكسون سددوا نحو 200 مليون دولار من اصل ديون قيمتها 500 مليون دولار خلفها المغني عندما توفي عن 50 سنة بمنزله في لوس أنجلس. وذكر موقع «تي إم زد دوت كوم» المهتم بأخبار المشاهير بأن كاثرين جاكسون وأبناء جاكسون الثلاثة برنس مايكل وباريس وبرنس مايكل الثاني المعروف أيضاً باسم (بلانكيت)، سيحيون الذكرى في خصوصية في جراي وهي بلدة عائلة جاكسون في ولاية انديانا. وستنشر كاثرين جاكسون كتاباً هذا الأسبوع يتضمن صوراً عائلية حتى يمكن للناس ان يتذكروه في صورة الشخص المحب التي كان عليها. وفي سياق متصل، سيلتحق أطفال جاكسون بالمدرسة للمرة الأولى في حياتهم وذلك بعد سنوات تم عزلهم خلالها عن الناس وتمتعوا بحماية قلما حظي بها أولاد في العالم.