أطلقت دار الجزائرية للخياطة الرفيعة تشكيلتها الجديدة من الأزياء التقليدية لموسم أعراس 2010 - ,2011 وتضم التشكيلة تصاميم وألوان عصرية بإبداعات جديدة زاوجت فيها بين العصري والتقليدي إلى درجة يمكن أن تخرجها إلى العالمية. وتضم التشكيلة إلى جانب اللباس العاصمي أزياء قبائلية وفساتين سهرة. تفتح دار الجزائرية أبوابها لعرائس صيف وخريف موسم 2010- ,2011 وتنوعت الأزياء التي أطلقتها الدار في عرضها مؤخرا، بين العاصمي والقبائلي بلمسة عصرية تتماشى والألوان الدارجة على الموضة، وحتى مع أنواع الأقمشة المتوفرة على السوق العالمية. اختارت الدار ألوان جديدة تتناسب مع أحلام الفتيات المقبلات على الزواج هذا الصيف، جمعت فيها بين الألوان الأصيلة التي يجب أن تكون بها تلك الأزياء وبين الابتكار تارة، وبين الاستوحاء من تشكيلات أكبر المصممين الغربيين. ألوان جديدة وتعديلات على ''البدرون'' على غرار باقي أزياء التشكيلة عرف البدرون هو الآخر تعديلات طفيفة، بداية من الأقمشة المستعملة وصولا إلى الإكسسوارات المستخدمة في خياطتها، فبدل أن يكون البدرون المكون من قطعة واحدة مزينا بالفتلة أو المجبود وفقا لما جرت عليه العادة. أدخل مصممو دار الجزائرية للخياطة الرفيعة عليه رتوشات عصرية باستخدام الخرز الكبير وأحزمة الساتان وغيرها من الاكسسوارت العصرية، التي تغني مرتدية البدرون عن ارتداء حلي الذهب أو حتى الاكسسوارات. وبدل أن يكون الجزء السفلي من البدرون عبارة عن سروال الشلقة أو الزنقة أو سروال مدور فقط، زاوج المصممون في كل مرة بين واحد من هذه الأنواع والسروال الفرنسي أو الأوربي، حيث يتم تطبيق الشكل التقليدي على كل رجل من أرجل السروال الفرنسي، بطريقة تسمح حتى لغير المتزوجات من ارتدائه في حفلات الزفاف. كما ترافق على مستوى الخصر بالتناسق مع لون القماش ولون الخرز حاشية أو حزام عريض من الساتان، يبقى متدليا على الجانب، فيضفي رونقا جميلا ومميزا على مرتديته، خاصة إذا ما كانت طويلة جدا فسوف يعطيها القوام المعتدل. '' السروال مدور'' و''الجبة القبائلية'' بحلة جديدة ''القويط العاصمي'' هو اللباس النسوي التقليدي الذائع الصيت بين النساء العاصميات والجزائريات عموما، يقتصر تصميمه على القماش العريض. دار ''الجزائرية'' للخياطة الرفيعة خرجت به شيئا من بوتقة التقليد في تشكيلتها الحديثة، سواء من حيث الألوان أو من حيث الشكل، فلم يعد القويط بشكله التقليدي، بعد أن ابتكرت الدار، نمطا عصريا جديدا للقويط بإدخال عدة تغييرات عليه، ما جعله معصرنا. التغييرات لم تتوقف عند القويط، بل امتدت ل''البدرون''، وكذا ''السروال المدور'' أو ما يعرف بسروال الزنقة، إضافة إلى ''الجبة القبائلية'' التي صارت مطرزة، خلافا لما كان معمولا به في الماضي، أين كانت تزين ب''الزيغ زاق'' فقط، حيث اختارت الدار استعمال أقمشة تسمح بطرزها أو من تلك المزركشة بالورود، فلا تحتاج سوى للمسة خفيفة في الصدر والظهر والأكمام. أما ألون الجبة الخاصة بالعروس القبائلية فلم تعد محصورة في الأبيض المزين بالأحمر والمرافق للفوطة، إذ ترتدي العروس القبائلية أو بالأحرى العاصمية الحريصة على احتواء تصديرتها لباس هذه المنطقة العريقة بتقاليدها، مختلف الألوان التي تريدها أو التي تتناسب ولون بشرتها. وداعا للفستان الأبيض لدى العاصميات أدخلت تشكيلة دار الجزائرية للخياطة الرفيعة، ابتكارا لاقى استحسان العديد من الجزائريات عموما والعاصميات خصوصا، فلن تكون العروس مضطرة لارتداء الفستان الأبيض في ختام التصديرة والعرس أو لمغادرة بيت والدها متجهة نحة بيت زوجها. فسيحل محله في الموسم الحالي وربما المواسم القادمة البدرون الأبيض، وهكذا تبقى العروس محتفظة بأصالتها. ث. م