صرح مستشار أنظمة المعلوماتية بمكتب الاستشارات الدولية ''ارنست أند يونغ'' ميشال ريشارد بأن عددا ضئيلا من المؤسسات الناشطة بالسوق الجزائري فقط تطبق النظام الخاص بمخططات موارد المؤسسات ''آو. أر. بي'' رغم المزايا التي يتيحها النظام. أكد ميشال ريشارد مستشار أنظمة المعلوماتية بمكتب الاستشارات الدولية ''ارنست أند يونغ'' خلال الندوة الصحفية عقب لقاء شمل مدراء أنظمة المعلوماتية التابعة للمكتب المحليين والأجانب النشطين بالجزائر على أهمية استخدام ''آو. أر. بي'' في تسيير المؤسسات بمختلف تخصصاتها، حيث يتميز النظام بتقليص التكاليف واختصار آجال الإنجاز في تسريع وتيرة تأهيل المؤسسات خاصة منها الصغيرة والمتوسطة، وكذا المساهمة في ضمان مرافقة فعالة لنشاط المتعاملين المحليين. من جهتهم، أشار المتدخلون إلى أن المؤسسات النشطة بالجزائر سواء المحلية أو الأجنبية التي تبنت النظام المذكور تعمل حاليا على تطوير تقنيات استخدامه، لاسيما وأن حالات الفشل المسجلة في تطبيقه ضئيلة ولا تعد ولا تحصى، غير أن النقطة السلبية لهذا النظام تتمثل في عدم احترام الآجال المحددة لتطبيقه مما يترتب عن ذلك تكاليف إضافية. وفي هذا الصدد، تم عرض مجموعة من الحلول التقنية التي من شأنها مساعدة المؤسسات على تجاوز النقائص الموجودة في تطبيق هذا النظام بالجزائر والاستفادة من الخبرة الأجنبية في المجال. وللإشارة، فقد بحث المشاركون في اللقاء الذي خصص لعرض التجارب الناجحة للنظام الخاص بمخططات الموارد سبل إنشاء مخطط لموارد المؤسسات، كما تم عرض مختلف نماذج تطبيق هذا النظام عبر مجموع نشاطات المؤسسة بالاعتماد على نظام معلوماتي موحد، والذي يتطلب بدوره الاندماج الشامل ضمن برمجيات خاصة مما يسمح بتجاوز المشاكل والعراقيل التقنية التي تواجه المؤسسات فيما يخص تطبيق أنظمة الإعلام الآلي.