نتساءل يوميا وكلما مررنا على تلك السلالم والخوف والرعب ينتابنا، خوفا من أن تلتوي أقدامنا فنسقط هناك سقطة تحيلنا إلى ''السبيطار'' دون شك، نتساءل متى يا ترى تتفطن مصالح بلدية باش جراح للحالة المزرية المخيفة و''المبهدلة'' التي هي عليها سلالم ''لاقلاسيير''؟؟، هذه الأخيرة التي يستعملها مئات المسافرين يوميا القاصدين لبلدية باش جراح والحراش وبلديات أخرى يحتاجون عند نزولهم من الحافلات إلى العبور عليها من أجل دخول نفق ''لاقلاسيير''. السلالم لمن سبق وأن استعملها ''راشية'' ومكسرة والخوف كل الخوف على السيدات والأوانس اللائي يرتدين الأحذية ذات الكعب العالي من السقطات الحرة هناك التي قد ''تبهدلهن'' جراء حالة السلالم القديمة.