يعاني سكان حي أومخلوف محمود ببلدية بوروبة من الممارسات اللاأخلاقية التي انتشرت على مستوى الحي أبطالها شواذ جنسيا ومتعاطو المخدرات، مما سبب حالة من الخوف والقلق لدى السكان الذين عبروا عن سخطهم من استفحال هذه الظواهر المشينة والمخلة بالآداب خاصة في فصل الصيف.. وحسب شهادات السكان فإن جماعات من الشباب المدمنين تتجمع مع بدء دوام الحظيرة الليلية للحي، مع ساعات العشاء الأولى لتتخذ من حافلتي نقل للمسافرين خاصة بخط باش جراح القبة يودعها صاحباها بحظيرة الحي المحروسة ليلا، ملجأ يستخدمونه لتعاطي المخدرات واحتساء الخمر بداخله مشكلين بذلك مصدر خوف وإزعاج نتيجة أصوات ضحكاتهم وكلامهم الذي يطال حتى آخر الشقق بالعمارات، في حين تبقى طريقة تمكنهم من الدخول إلى الحافلتين مجهولة. وأكد بعض السكان أنهم صاروا يخشون الخروج ليلا أو الإقتراب من الحافلتين خوفا من تصرفات هؤلاء الشباب وهم تحت تأثير المخدرات. كما اشتكى سكان العمارة رقم 31 بالحي ذاته، من الشواذ جنسيا الذين أصبحوا يرتادون الطابق الأخير من العمارة لممارسة شذوذهم مستغلين أوقات الظهيرة التي يخيم فيها الهدوء وتقل الحركة، حيث تمكن السكان في العديد من المرات من ضبطهم وطردهم لكن دون جدوى خاصة أن العمارة منعزلة في مواجهة طريق يعرف ب''الحصيدة'' يربط حي أومخلوف بحي الجبل، والذي كان على مدى سنوات مسرحا للعديد من الانتهاكات والتجاوزات الأخلاقية، مما سبب العديد من المشاكل لساكني العمارة التي سبق أن تعرض ساكنوها للتهديد بالسلاح الأبيض والسرقة بينما هم يهمون بصعود السلالم إلى مساكنهم، إذ يلجأ شباب في مقتبل العمر ممن احترفوا السرقة وحمل السلاح الأبيض إلى الاختباء داخل العمارة ومفاجأة كل من يستخدمها من أجل سرقة هاتفه نقال أو أي شيء ثمين. وفي هذا الإطار دعا سكان الحي مصالح الشرطة إلى تكثيف دورياتها بالحي خاصة ليلا من أجل القضاء على مثل هذه الظواهر التي اتخذت من الحي وكرا لها.