توفي صبيحة أمس الجمعة شقيق رئيس الجمهورية الدكتور مصطفى بوتفليقة، وحسب برقية لوكالة الأنباء الجزائرية استنادا منها إلى مصدر موثوق، فإن شقيق رئيس الجمهورية أسلم روحه إلى بارئها إثر مرض عضال، وذلك سنة بعد وفاة الوالدة الكريمة عن عمر ناهز التسعين سنة. ونقلت الوكالة أن الفقيد سيوارى الثرى بعد صلاة الظهر اليوم بمقبرة بن عكنون بالجزائر العاصمة. وكان الدكتور مصطفى بوتفليقة شقيق الرئيس عبد العزيز بوتفليقة قد قضى أربعة أشهر في عيادة خاصة بسويسرا، السنة الفارطة للعلاج من مشكل صحي على مستوى الرئتين، حيث لمس التحسن والتعافي ليعود إثرها إلى أرض الوطن. والدكتور مصطفى بوتفليقة طبيب مختص في أمراض الأنف والحنجرة، عمل مستشارا في رئاسة الجمهورية، وهو الطبيب الخاص لشقيقه الرئيس عبد العزيز، وقد أشرف على علاجه أثناء رحلته العلاجية في مستشفى فال دوغراس بفرنسا عام .2005 وكان آخر ظهور للمرحوم في وسائل الإعلام يوم 3 مارس الماضي حين استقبل رئيس الجمهورية النجم العالمي زين الدين زيدان بإقامة جنان المفتي بالعاصمة، ساعات قبل المباراة الودية للفريق الوطني لكرة القدم مع نظيره الصربي في إطارات تحضيرات الفريقين لنهائيات كأس العالم الجارية أطوارها الآن في جنوب إفريقيا.