صنف الثلاثي الجزائري فوزي شاوشي، حسان يبدة، وعبد القادر غزال على رأس قائمة أسوأ مظهر في نهائيات كأس العالم 0102 المقامة حاليا في جنوب إفريقيا، كما تم إدخالهم أيضا ضمن قائمة الأسوأ على مدار بطولات العالم. وجاء اختيار الثلاثي الجزائري ضمن تصنيف مجري يضم أسوأ تسع قصات شعر في المونديال، وذلك بعد متابعة مظهر 637 لاعب في نهائيات مونديال 2010 . واعتمد التصنيف الذي أجراه أحد المواقع المجرية ''أوريجو'' على آراء خبراء الموضة ومصففي شعر، حيث اختاروا أسوأ تسع قصات في المونديال، كما أجرى التصنيف مقارنة بين حلقات الشعر للاعبي المونديال الحالي والبطولات السابقة. وحصل شاوشي على أسوأ الجزائريين مظهرا حسب التصنيف، حيث إن حارس الخضر لم يقم بالتنسيق بين لون بشرته ولون شعره، لأن جمع الشعر الأصفر بالبشرة الداكنة والملامح الحادة هو منتهى السوء، وبالتالي منح التصنيف شاوشي لقب أسوأ مظهر في كأس العالم قبل الجميع، وحتى حلاقة الإيفواري جيرفينيو. وجاء الجزائري حسان يبدة في المركز الثاني للاعبين الأسوأ مظهرا بعد شاوشي، حيث إن يبدة وإضافة إلى اللون الأصفر قام بحلاقة شعر لا تلائمه تماما، وقد لقب التصنيف يبدة بمقلد الإنجليزي ديفيد بيكام صاحب الشعر الأصفر الأصلي. أما المركز الثالث فناله عبد القادر غزال الذي سار في درب يبدة، غير أنه حافظ على لون شعره الطبيعي. وضم التصنيف إضافة إلى الثلاثي الجزائري، الكهل الكاميروني ريجوبار سونج الذي حل في المركز الرابع رغم أنه لم يلعب سوى دقائق معدودة في مباراة فريقه مع هولندا. وجاء السلوفاكي مارك هامسيك في المركز الخامس، ثم الفرنسي جبريل سيسي في المركز السادس، والصربي ميلوس كراسيتش سابعا، والعاجي جيرفينيو ثامنا، والإسباني كارلوس بويول تاسعا. ووضع التنصيف أيضا القائمة المعلنة إلى جانب التصفيفات الأسوأ في تاريخ المونديال، بداية من البرازيلي رونالدو في مونديال ,2002 والكولومبي فالديراما صاحب أضخم شعر في تاريخ المونديال، وحتى النيجيري تاريبو واست الذي صبغ شعره باللون الأخضر في مونديال .2002