يعتبر أليساندرو ألتوبيلي أحد أبرز المحللين الرياضيين في إيطاليا وقد كان طبيعيا أن يكون ضمن الفريق المكلف في “الجزيرة الرياضية” بالتطرق إلى كل كبيرة وصغيرة في منافسة “الكالتشيو” إلى جانب مواطنه تشيزاري مالديني المدرب الأسبق للمنتخب الإيطالي، “ شاهدت كل المباريات التي لعبها المنتخب الجزائري من نوفمبر الماضي إلى نهائيات كأس إفريقيا بأنغولا... والجزائر برهنت في أكثر من مناسبة أنها منتخب المناسبات الكبيرة“ “سألتقي الخضر في كوفيرتشيانو وأتمنّى لهم التوفيق في المونديال” “ بوڤرة، زياني، عنتر يحيى، حليش، غزال، مغني وشاوشي محترفون بأتم معنى الكلمة” وفي هذا الحوار الذي خصنا به في ميلانو أكد ألتوبيلي الفائز بكأس العالم مع المنتخب الإيطالي عام 1982 أن المنتخب الجزائري قادر على إحراز نتائج جيدة في نهائيات كأس العالم بجنوب إفريقيا بفضل لاعبيه الذين برهنوا في كأس إفريقيا بأنغولا وقبلها أنهم لا يهابون الصعاب ولا يتخاذلون ولا يتقاعسون في المناسبات الكبيرة. قبل انطلاق نهائيات كأس العالم بأقل من ثلاثة أشهر في رأيك ما هي المنتخبات المرشحة للتتويج باللقب؟ أعتقد أنها المنتخبات نفسها التي كانت مرشحة في الدورة الماضية التي جرت بألمانيا وأعني بذلك البرازيل، الأرجنتين، إيطاليا، فرنسا، لكن هذه المرة يجب أن نضيف إليهما منتخبي إنجلترا وإسبانيا بالنظر إلى النتائج الممتازة التي حققها كل واحد منهما في السنوات القليلة الماضية، وحين نرشح هذه المنتخبات لإحراز اللقب فإن ذلك لا يعني أبدا أننا نستبعد أية مفاجأة خاصة أن المنافسة ستقام لأول مرة في إفريقيا. وما دمنا نتحدث عن المفاجآت، هل تعتقد أن المنتخب الجزائري قادر على أن يفجر واحدة منها؟ لا يراودني أدنى شك في ذلك خاصة في حال القيام بتحضير جيد، وأضيف أن ذلك لن يكون بالجديد على الكرة الجزائرية حيث مازال مردود ممثلها في نهائيات كأس العالم 1982 بإسبانيا عالقا بالأذهان وهي الدورة التي أذكرها جيدا لأنني توجت فيها بكأس العالم مع منتخب بلادي إثر التغلب على ألمانيا (3-1) في مباراة النهائي، وأذكر أن المنتخب الألماني لم ينهزم قبل تلك الدورة إلا أمام المنتخب الجزائري، وبالإضافة إلى هذا الرصيد التاريخي فإن المنتخب الجزائري الحالي يضم في صفوفه لاعبين أكدوا جدارتهم في المناسبات الكبيرة. ماذا تقصد بالضبط؟ لقد شاهدت كل المباريات تقريبا التي لعبها المنتخب الجزائري من نوفمبر الماضي أي المقابلتين أمام المنتخب المصري في القاهرة وأم درمان ثم المباريات في نهائيات كأس إفريقيا بأنغولا، وأستطيع القول دون مجاملة إن المنتخب الجزائري برهن في أكثر من مناسبة أنه منتخب المناسبات الكبيرة مثلما يؤكده أداؤه الرائع أمام المصريين في المباراتين السالفتي الذكر وفي مقابلات أخرى أبرزها كانت أمام منتخب كوت ديفوار. وما رأيك في مباراته أمام المنتخب المصري في الدور نصف النهائي؟ أرجوك، أعفني من الحديث عن تلك المباراة لأنها لم تجر في ظروف عادية. من هم اللاعبون الذين أثاروا انتباهك أكثر؟ أعترف بأنني لم أكن أعرف قبل أشهر إلا مراد مغني وعبد القادر غزال لأنهما يلعبان في البطولة الإيطالية، لكن بعد المواجهتين أمام المنتخب المصري ونهائيات كأس إفريقيا بأنغولا أدركت أن المنتخب الجزائري لديه لاعبون محترفون بأتم معنى الكلمة وأذكر على سبيل المثال لا الحصر بوڤرة، كريم زياني، عنتر يحيى، حليش، غزال، مغني والحارس الذي كان رائعا أمام المصريين في المباراة التي جرت بالسودان (يقصد شاوشي)، وقبل أيام قليلة أكد غزال أنه لاعب من الطراز الكبير حين وقع هدفين في مرمى جوفنتوس، وأود الإشارة إلى نقطة هامة أثارت انتباهي في المنتخب الجزائري. تفضّل ... لاحظت أن اللاعب الجزائري يعتمد كثيرا على الفنيات واللعب السريع شأنه في ذلك شأن لاعبي ما يعرف بالكرة اللاتينية المميزة لبلدان البحر الأبيض المتوسط وأمريكا الجنوبية، لذلك نرى أن المنتخب الجزائري يكون في أفضل حال حين يكون في حالة الهجوم. وبالنظر إلى ما ذكرته كيف تتوقع أن تكون مشاركته في نهائيات كأس العالم؟ صراحة أتوقع له كل الخير (رددها مرتين tutto il bene)، ومرة أخرى أؤكد أنني لست بصدد مجاملة الجمهور الرياضي في الجزائر، لكن أعرف أيضا أن المهمة لن تكون سهلة بالمرة باعتبار أن كل المنتخبات ستسعى لتكون على أتم الاستعداد للعب أفضل مبارياتها، لكنني واثق بأن المنتخب الجزائري سيسعد جمهوره. لكن المنتخب الجزائري سيواجه المنتخب الإنجليزي أحد المرشحين للتتويج باللقب؟ أعرف ذلك، لكن حين نرى برنامج المباريات نلاحظ أن أمام المنتحب الجزائري فرصة مواتية لانطلاقة جيدة وذلك بتغلّبه على منتخب سلوفينيا في المقابلة الأولى، وإذا تحقق له ذلك فإن طريق المرور إلى الدور الثاني يصبح سهلا، لكن حذار فإن المنتخب السلوفيني يفكر بالمنطق ذاته والحسابات نفسها، فهو أيضا يراهن على الفوز بمباراته أمام الجزائر ثم انتزاع ما يمكن انتزاعه أمام منتخب الولاياتالمتحدةالأمريكية لأن إنجلترا لن تكون سهلة المنال. وأؤكد مجددا أن فوز الجزائر في المباراة الأولى أمام سلوفينيا سيضمن لها المرور إلى الدور الثاني بنسبة عالية جدا، وأعرف أن المنتخب الجزائري يحضر جيدا لمونديال جنوب إفريقيا. كيف استنتجت ذلك؟ عرفت أنه سيجري تربصه الأخير في إيطاليا بمركز “كوفيرتشانو” في نهاية ماي، وأعرف المركز كلاعب حيث تدربت فيه مرات كثيرة مع المنتخب الإيطالي وحاليا أجري فيه فترات تربصية لإحراز أعلى شهادة في ميدان التدريب. وبالمناسبة فإن الفترة المقبلة للتربص ستكون في الوقت نفسه الذي سيكون فيه المنتخب الجزائري في المركز وستكون الفرصة مناسبة لأتعرف على اللاعبين الجزائريين والطاقم الفني وسأعرب لهم مباشرة عن أمنياتي لهم بالتوفيق قبل توجههم إلى جنوب إفريقيا، في حين سأبقى في المركز لمواصلة التربص مع زملائي. من هم أبرز المتربصين الذين سيكونون معك في المركز حين يكون المنتخب الجزائري يحضّر للمونديال؟ سيحضر كل الذين كانوا معنا في التربص الذي زرتنا خلاله في جوان من السنة الماضية، ليوناردو مدرب ميلان والبرازيلي زي ماريا، الفرنسي بينوه كويه، الدوليين الإيطاليين السابقين دي ليفيو وديلفيكيو وأيضا الجزائري نور الدين زكري الذي كان أحد المتفوقين في تربص الفترة الماضية، وأغتنم هذه المناسبة لأحييه وأتمنى له التوفيق في مهمته لأنني أعرف أنه يدرب فريقا كبيرا في الجزائر وسبق لي أن هنأته حين قاده إلى التتويج بلقب بعد فترة قصيرة من تعيينه على رأس العارضة الفنية، لا أذكر الفريق الذي فاز عليه لكن أذكر أنه من تونس لأن زكري اتصل بي وأخبرني و شاركته فرحته. ماذا تقول للجمهور الجزائري؟ تحية حارة إلى الجمهور الرياضي في الجزائر وأقول له اطمئن فإن منتخبك سيفرحك في جنوب إفريقيا لأن لاعبيه أصحاب إمكانات كبيرة وهم شجعان ولا يتقاعسون ولا يتخاذلون، وإلى اللاعبين أقول إلى اللقاء في “كورفيتشانو” في نهاية ماي المقبل. روراوة في جولة من أجل تسوية وضعية فابر، بودبوز، فغولي وشاقوري علمت “الهدّاف” من مصادرها الخاصة بأن رئيس “الفاف” محمد روراوة يعتزم القيام بجولة أوروبية تقوده إلى فرنسا وبلجيكا في غضون الأيام القليلة القادمة من أجل تسوية وضعية بعض اللاعبين الذين يحملون الجنسية المزدوجة والذين سبق لهم أن حملوا ألوان منتخبي فرنسا بالنسبة لكل من الحارس فابر، بودبوز وفغولي وبلجيكا بالنسبة ل شاقوري، وهو ما يعني أن سيناريو عبدون، يبدة ومغني سيتكرر مع اللاعبين السالفين الذكر وهذا من أجل التحضير لاستدعائهم تحسبا للمواعيد القادمة. “الجزيرة” تُحاور مبعوث “الهدّاف” في إيطاليا تلقى مبعوث “الهدّاف” في إيطاليا أحمد العكروت إتصالا من “الجزيرة الإخبارية” أول أمس من أجل إستفساره عن آخر مستجدات البطولة الإيطالية بعد تعادل الإنتير أمام باليرمو في ميدان هذا الأخير، الأمر الذي سيجعل الصدارة تبتسم للغريم التقليدي “ميلان” الذي كانت تنتظره مباراة أول أمس أمام نابولي، وعبر مبعوث “الهدّاف” على أن تعادل أشبال مورينيو بمثابة مفاجأة مدوية، خاصة بعد أن خطف زملاء إيتو التأهل من تشيلزي. كما أكد صحفينا أن ما تبقى من مباريات قد يكون في صالح “الروسونيري“ الذي قد يظفر بالصدارة إن هو نجح في الفوز في اللقاءين الأخيرين في ملعبه وتعثر الإنتير في إحدى خرجتيه القادمتين. أحمد العكروت (مبعوث “الهدّاف”):“ما قاله كابيلو دليل على دهائه” وصرح مبعوث “الهدّاف” في هذا الشأن: “تستحضرني مقولة قالها كابيلو في بداية الموسم، حيث صرح أن الإنتير سيتنازل عن اللقب لصالح ميلانو هذا الموسم، وهي التصريحات التي لم ترق للمدرب مورينيو الذي صب جام غضبه على المدرب الحالي للمنتخب الإنجليزي، ولكن صرح كابيلو أن الإنتير سيذهب بعيدا في كأس رابطة أبطال أوروبا، وهو الكلام الذي أصبح يتأكد مع مرور الوقت، وهو دليل قاطع على دهاء كابيلو التكتيكي”. شاقوري أرسل ملفه كاملا إلى الإتحادية علمت “الهدّاف” من مصادر موثوقة أنّ المدافع الأيمن لنادي “شارل لوروا” البلجيكي شاقوري أرسل يوم الجمعة الماضي ملفه الشخصي والإداري كاملا إلى الإتحادية الجزائرية لكرة القدم، حتى يؤهل في أقرب الآجال لتقمص الألوان الوطنية. وأضاف المصدر نفسه أن اللاعب صار من بين أقرب اللاعبين الذين سيدعّمون الجهة اليمنى لدفاع المنتخب الوطني في الفترة القادمة، مثله مثل ڤديورة الذي صار قريبا من الإنضمام هو الآخر. جلول لم يُعاين شرفة لعلمه بأنه لن يلعب أرجأ المدرب المساعد للمنتخب الوطني جلول زهير أمر سفره لإسبانيا من أجل معاينة الظهير الأيسر وليد شرفة إلى الأسبوع القادم. وكان من المقرر أن يشدّ جلول الرحال إلى “تارغونا“ لمعاينة هذا اللاعب مع بداية الأسبوع، غير أن الإتصالات التي أجراها، أكدت له أن اللاعب شرفة لن يكون ضمن تشكيلة “تاراغونا” التي ستخوض المباراة، ما جعله يؤجل السفر إلى غاية الأسبوع القادم. مغني وغيلاس ضمن قائمة أسوأ المحترفين العرب في أوروبا حسب مجلة “سوبر الإماراتية” أدرجت مجلة “سوبر الإماراتية” الدوليين الجزائريين مراد مغني وكمال فتحي غيلاس ضمن قائمة أسوأ اللاعبين العرب المحترفين في البطولات الأوروبية. وأرجعت المجلة الإماراتية سبب وجود الجزائريين ضمن القائمة المذكورة التي ضمت عشرة لاعبين عرب من مختلف البلدان، إلى الوجه الذي ظهر به مغني وغيلاس مع فريقيهما “لازيو” الإيطالي و”هال سيتي” الإنجليزي على التوالي خلال هذا الموسم، حيث لم يشارك مغني سوى في 10 مباريات خمس منها دخلها بديلا مسجلا هدفا واحدا في 480 دقيقة التي لعبها في مختلف المنافسات، شأنه في ذلك شأن غيلاس الذي شارك بدوره في 16 مباراة مع “هال سيتي” نصفها دخلها بديلا، مسجلا بدوره هدفا واحدا خلال 759 دقيقة التي لعبها مع النادي الإنجليزي. حضور قوي للمغاربة والتونسيين كما تضمنت القائمة المذكورة وجودا قويا للاعبي المنتخب المغربي (منافس الخضر في تصفيات كأس أفريقيا القادمة) بدليل وجود 3 لاعبين من “أسود الأطلس” في هذه القائمة، وهم عادل الشيحي لاعب “كولن” الألماني، نبيل الزهار لاعب “ليفربول” الإنجليزي وخالد سينوح حارس “أوتريخت” الهولندي، أما منتخب “نسور قرطاج” فكان ممثلا بلاعبين هما أيمن عبد النور لاعب “فيردير بريمن” الألماني وجمال السايحي من “مونبلييه” الفرنسي، فيما احتوت القائمة على اسم دولي مصري واحد هو أحمد حسام ميدو لاعب “ويست هام” الإنجليزي. “ميدو” العائد إلى أوروبا منذ شهر يدخل القائمة والصدارة مغربية كما ضمت القائمة الدولي المصري السابق أحمد حسام “ميدو” الذي احتل المركز العاشر، وقد تم إدراجه بسبب عجزه عن هز الشباك منذ انتقاله إلى نادي “ويست هام يونايتد“ في فترة الانتقالات الشتوية الماضية، وشارك المهاجم المصري حتى الآن في 7 مباريات لعب 3 لقاءات أساسيا (استبدل في 2 منها) و4 بديلا، بمجموع 331 دقيقة دون إحراز أي هدف، وفي مباراة “أرسنال“ الأخيرة شارك أساسيا ولعب 75 دقيقة، مقدما أداء سيئا نال عليه 4/10 في تقييم شبكة “سكاي سبور” الإنجليزية. وقد جاء التصنيف على النحو التالي: المغربي نبيل الزهر مهاجم “ليفربول“ الانجليزي. العراقي نشأت أكرم لاعب وسط “تفينتي أنشخيدا“ الهولندي. المغربي خالد سينوح حارس“ أوترخت“ الهولندي. العماني علي الحبسي حارس “بولتون“ الانجليزي. التونسي جمال السايحي لاعب وسط “مونبولييه” الفرنسي. الجزائري كمال غيلاس مهاجم “هال سيتي” الانجليزي. المغربي عادل الشيحي مهاجم “كولن“ الألماني. الجزائري مراد مغني لاعب وسط “لازيو” الإيطالي. التونسي أيمن عبد الرب النور مدافع “فيردر بريمن“ الألماني. وأخيرا المصري أحمد حسام “ميدو” مهاجم “ويست هام يونايتيد” الانجليزي.