كشف مصدر مسؤول في الفاف أمس أن هذه الأخيرة تواجه صعوبات في الضغط على سعدان لإبعاده عن تدريب الخضر بالرغم من رغبة رئيس الفاف محمد راوراوة الجامحة في ذلك. وعلمنا في هذا الصدد أن العقد الذي انتهى نهاية شهر جوان الماضي بين رابح سعدان والفاف يحتوي على بنود سرية لم يكشف عنها لحد الآن تضمن لسعدان البقاء مدربا للخضر إلى غاية 2012 في حال حقق التأهل إلى المونديال، وهذا ما حدث بالفعل مما يعني أن العقد الذي انتهى ضمنيا في جوان 2010 يبقى ساري المفعول إلى غاية شهر جوان ,2012 وهذا ما يفسر عدم قلق سعدان حول مستقبله الكروي مع الخضر. والبند الذي تحدثنا عليه ليس الوحيد الموجود في عقد رابح سعدان الذي كان من المقرر أن ينتهي في نهاية جوان الماضي، حيث أن بندا آخر يضمن لسعدان بالإضافة إلى البقاء مدربا للخضر إلى غاية ,2012 يضمن له الحصول على زيادة كبيرة في الراتب الشهري، وهو ما يؤكد ما تحدثنا عنه سابقا عن طلب سعدان الحصول على زيادة كبيرة في الراتب الشهري، لكن النقطة الوحيدة التي من الممكن أن يستعملها رئيس الفاف محمد راوراوة للضغط أكثر على سعدان وربما إجباره على عدم تجديد العقد هو المطالبة بسحب البساط من تحت أرجل مساعديه، الشيء الذي قد يجعل سعدان يقرر الانسحاب من العارضة الفنية للخضر قبيل نهاية عقده الذي يسري حسب مصدرنا إلى جوان .2012